اکد الرئیس الایرانی محمود احمدی نجاد ضرورة العمل على بناء ایران متطورة ومتقدمة فی شتى المجالات تکون قویة ومؤثرة فی العلاقات العالمیة .

 وقال احمدی نجاد فی تصریح له یوم السبت : ان ایران المتقدمة هی الرصید الوحید لاهداف الشعب الایرانی، لانه لو کان البلد غیر متطور ویعانی من الفقر والتخلف والدمار فلا یمکن ان تکون له کلمة فی ای مجال کان حتى لو تحدث بافضل الکلمات فسوف لن تکون لها صدى ولن تصل الى شیء.

واکد الرئیس الایرانی : اذا اردنا ان نکون مؤثرین فی العلاقات العالمیة، ومن حق الشعب الایرانی بالفعل ان یکون مؤثرا، فلا بد ان نتواجد فی الساحات العالمیة کبلد قوی ومتقدم  , علینا التفکیر عالمیا کی نکون مؤثرین ویحدث هذا الامر عندما یکون بلدنا متقدما وعامرا لان البلد الضعیف مع وجود الاف المشاکل لا یمکنه ان یکون مؤثرا فی العلاقات العالمیة والاجتماعیة مطلقا.

 وفی معرض استعراضه للازمة المالیة على الصعید الدولی قال احمدی نجاد انه لقد تم طرح الدولار کمبدأ للتجارة العالمیة بعد الحرب العالمیة الاولى ما وفر ذلک الفرصة لامیرکا کی تستکمل هیمنتها العالمیة , واضاف : لقد تم بعد ذلک عقد معاهدة تعهد بموجبها الامیرکیون ان یجعلوا قیمة الدولار ثابتا وان یکون الذهب رصیدا له ولکن فی السنوات التی تلت ذلک جعل الامیرکیون اجمالی انتاجهم القومی رصیدا للدولار وهو الامر الذی ادى لحد الان الى ضخ اکثر من الف ملیار دولار من الاموال المزیفة للاقتصاد العالمی.

واعتبر احمدی نجاد الاقتراض الخارجی موضوعا اخر خلقته قوى الهیمنة لنهب ثروات الشعوب وقال: ان مسالة الاقتراض مسالة مذمومة دوما الا ان الامیرکیین والسلطویین فرضوا هذه الفکرة الخاطئة على الدول الاخرى بانه علیها الاقتراض للمضی قدما بشؤون بلادها، وفی هذا السیاق فان معظم الدول وعلى امل الحصول على قروض اودعت عائداتها من العملة الصعبة فی بنوک تلک الدول، الا ان الدول الوحیدة التی حصلت على قروض کانت امیرکا والدول الاوروبیة والیابان.


واشار الرئیس احمدی نجاد الى ان الدیون الخارجیة المتراکمة على امیرکا تبلغ الان 15 الف ملیار دولار وعلى الیابان 7 الاف و 500 ملیار دولار وهو ما یعادل ضعفی اجمالی الانتاج القومی لهما واضاف : عندما ترید احدى الدول من الحلقة الخارجة عن نطاق اصدقاء امیرکا اقتراض ملیار دولار فانهم یضعون الکثیر من القیود امامها فی حین انه لا توجد ای قیود امام حلقة اصدقاء امیرکا للاقتراض.30449

رمز الخبر 181526