وفقا لتقریر خبراونلاین ، کان هذا رد نائب رئیس الجمهوریة على سؤال لطالما تم طرحه فی البرلمان الایرانی على مدى الاعوام الثلاثة المنصرمة وفی نهایة المطاف تم الشهر الماضی تقدیمه للهیئة الرئاسیة للبرلمان وتفعلیه.
ویتم مناقشة المحاور العشرة لهذا الاستجواب من خلال ست لجان برلمانیة ، التی وجهت دعوة لرئیس الجمهوریة للحضور فی البرلمان بغرض الاجابة على استفسارتها او ارسال ممثلیه للقیام بذلک. وبالطبع فان لجانا مثل لجنة الامن القومی دعت احمدی نجاد للاجابة وتقدیم ایضاحات حول اسباب اقالة وزیر الامن بالرغم من توجیهات القائد.
من جهته صرح محمد رضا تاج الدینی المساعد البرلمانی للحکومة انه سیتم خلال هذه المرحلة من الاستجواب، حضور ممثلین نیابة عن رئیس الجمهوریة فی هذه اللجان للاجابة على الاستفسارات المعروضة. ومن جانب آخر فند موضوع توجیه دعوة لرئیس الجمهوریة للحضور فی اللجان البرلمانیة الذی تناقلته مختلف وسائل الاعلام على مدى الیومین الماضیین وقال: لم تقم ای من اللجان بدعوة رئیس الجمهوریة وانه امر یبعث على الاستغراب لیتم الاعلان ان من ضمن جدول اعمالها الاسبوعی حضور رئیس الجمهوریة، حیث انه واستنادا للقانون، یتعین على رئیس الجمهوریة اذا ما تم طرح سؤال فی الاجتماع العلنی الحضور خلال هذا الاجتماع والاجابة على السؤال المطروح.
ونقلا عن الموقع الاعلامی للحکومة، قال محمد رضا تاج الدینی: لقد تم طرح بعض المواضیع التی سبق الاجابة بشکل خطی على امور مماثلة لها فی لجنة المادة 90 البرلمانیة ، حینها تم تقدیم اجوبة خطیة من قبل نائب رئیس الجمهوریة للشؤون القانونیة والبرلمانیة على تلک الاستفسارات ، والیوم تطرح ذات المواضیع بصورة استجواب لرئیس الجمهوریة. 30349