وقال "دانی ایالون" فی تصریحات زاعما: "ان الحکومة الایرانیة قلقة ازاء امکانیة حظر قطاعها النفطی من قبل الاتحاد الاوروبی" ، وادعى انه وبالتزامن مع الاطاحة بحکومة بشار الاسد فی سوریا سیتم توجیه ضربة کبرى للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
واعرب ایالون عن امله فی ان تسهم العقوبات الغربیة الاخیرة على قطاع النفط والمصرف المرکزی الایرانی فی ایجاد موجة جدیدة من انعدام الامن والاضطرابات فی ایران، مضیفا انه ومن وجهة نظره یمکن من خلال التعویل على العقوبات الشدیدة تفادی القیام بتوجیه ضربة عسکریة.
وزعم ان: "یمکن من خلال فرض العزلة السیاسیة، وسلب الشرعیة عن النظام وفرض العقوبات المسببة للشلل وقف البرنامج النووی لایران"، وقال انه ومن خلال هذه الخطوات العقابیة یمکن حمل مسؤولی النظام الایرانی على اعادة التفکیر فی اسلوبهم لان حکام ایران سیقومون وبلا شک وبغرض بقاء واستمراریة حکومتهم باجراء الحسابات، حسب قوله.
وتابع مساعد وزارة خارجیة الاحتلال تصریحاته السافرة قائلا: ان النتیجة الاخرى التی من الممکن ان تتمخض عنها العقوبات على ایران هی تشکیل بدایة موجة جدیدة من انعدام الامن والاضطرابات داخل هذا البلد واضاف: اذا ما شعر الشعب الایرانی بدعم شامل من قبل الغرب له فمن الممکن الخروج مرة اخرى والنزول الى الشارع ضد الحکومة ، کما حدث فی صیف 2009 خلال الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسیة حینذاک.
واضاف ایالون زاعما ان الحظر على قطاع النفط الایرانی لا یمثل مجازفة تذکر على صعید اسعار النفط العالمیة لانه ومن وجهة نظره هناک دول تستطیع عبر رفع مستوى انتاجها النفطی التعویض عن نقص النفط الایرانی.
جدیر بالذکر ان ایالون یعتبر واحدا من اکثر مسؤولی کیان الاحتلال الاسرائیلی تطرفا والذی اسفر اسلوب تعاطیه العام الماضی مع سفیر ترکیا فی تل ابیب عن ازمة حرجة سیاسیة ودبلوماسیة فی العلاقات بین ترکیا واسرائیل.
30349