وصل وزیر خارجیة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة صباح الیوم الاحد، الى العاصمة الاثیوبیة ادیس ابابا على رأس وفد للمشارکة فی القمة الافریقیة.

وافاد مراسل وکالة مهر للانباء الموفد الى ادیس ابابا، ان صالحی اکد للصحافیین فی مطار ادیس ابابا، اهمیة المشارکة فی القمة الافریقیة، وقال: ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تولی اهمیة خاصة لافریقیا فی سیاستها الخارجیة، وقد أرست منذ عقود علاقات وثیقة مع افریقیا.
وتابع: ان افریقیا تحظى بالاولویة بالنسبة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، باعتبارها قارة تکتسب اهمیة استراتیجیة متصاعدة یوما بعد یوم.
ومن المقرر ان یعقد وزیر الخارجیة لقاءات مع 30 من الرؤساء الافارقة على هامش القمة الافریقیة، واصفا هذه اللقاءات بأنها فرصة لبحث مختلف العدید من القضایا مع مختلف الدول فی المجالات السیاسیة والتجاریة والاقتصادیة والتطورات الدولیة، للتوصل الى جهود مشترکة بشأن القضایا الهامة.
واعلن صالحی ان فریقا رفیع المستوى من الوکالة الدولیة للطاقة الذریة وصل الى ایران، وقد تم اتخاذ التدابیر والتنسیقات اللازمة لتسهیل مهمة الوفد، مضیفا اننا متفائلون بمهمة ونتائج زیارة هذا الوفد.
وتابع وزیر الخارجیة اننا بشکل عام متفائلون بشأن الموضوع النووی الایرانی، حیث یسیر هذا الموضوع فی طریق جید، إذ ابدینا دوما تعاونا جیدا ووثیقا وواسعا مع الوکالة الدولیة للطاقة الذریة.
وتابع: لقد سعینا دوما الى اعتماد الشفافیة باعتبارها احد مبادئنا فی التعاون مع الوکالة الدولیة للطاقة الذریة، واضاف: لدى هذا الوفد اسئلة سیتم الاجابة عنها بما یلزم.
وبشأن موعد ومحل المحادثات النوویة القادمة، قال صالحی: ان ایران اعلنت استعدادها لاستئناف المحادثات مع مجموعة 5+1، حیث یعلن عن مکانها وموعدها الدکتور جلیلی فی رسالته القادمة الى السیدة اشتون.
وتوقع صالحی ان تکون المحادثات القادمة مع 5+1 ناجحة، لأن هنالک شعور ان لدى الطرفین رغبة للبحث عن مخرج للموضوع. کما ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وکما فی السابق، اعلنت دوما انها مستعدا لإنهاء الموضوع النووی الایرانی بالشکل المطلوب، لأننا لیس لدینا ما نخفیه، وکل شیء علنی ولیس لدینا نشاط سری، ولو کان لدینا نشاط سری لما کنا نتحدث بهذه الثقة والقوة. وهذا دلیل على ان نشاطاتنا النوویة شفافة.
وفی الشأن السوری، اعرب وزیر الخارجیة عن استغرابه من الحساسیة المفرطة تجاه الاحداث فی سوریا، فی حین لا توجد مثل هذه الحساسیة تجاه الاحداث المشابهة فی المنطقة والعالم.
واضاف: بشکل عام اعلنت الحکومة السوریة وعلى رأسها بشار الاسد انها بدأت مراجعة الدستور ولعله سیکون هنالک استفتاء فی المستقبل القریب حول الدستور، کما اعلنت انها سمحت لنشاط مختلف الاحزاب واجراء انتخابات برلمانیة قریبا. وهذه مطالیب للشعب، وقد استجابت لها الحکومة السوریة. لذلک لا نرى ای دلیل او مبرر مقنع للضغوط الاعلامیة الشاملة من قبل الشرق والغرب على سوریا.30449

رمز الخبر 181620