خبراونلاین – وضع نواب البرلمان الایرانی وعقب مرور عامین على طرحه قرار خفض العلاقات الدبلوماسیة مع بریطانیا على جدول اعمالهم وعقب موافقة غالبیة النواب على مشروع هذا القرار وموافقة مجلس صیانة الدستور علیه، بات هذا القرار ملزما ودخل حیز التنفیذ.

عقب ذلک اعلنت وزارة العلوم انه اذا ما اراد شخص وفی ظل هذه الظروف الاستمرار فی دراسته فی بریطانیا ، یمکنه القیام بذلک على حسابه الشخصی وسیتم بشکل عملی الغاء المنح الدراسیة الحکومیة المخصصة لجامعات هذا البلد. کما اعلنت وزارة العلوم ان الطلاب الجامعیین الایرانیین فی بریطانیا لن یتم توفیر ایة ممیزات لهم فی مجالات رفع مشکلة الخدمة العسکریة وتوفیر العملة المالیة التی تخصص عادة للطلاب الجامعیین. لکن وما استجد اخیرا ان حسن غفوری فرد ، نائب البرلمان الثامن ورئیس هیئة الاشراف والتقییم فی المجلس الاعلى للثورة الثقافیة اعلن ان المجلس یعکف حالیا على مناقشة وضع المؤسسات التی لا تزال تقوم بایفاد طلبة الى هذا البلد لان وزارة العلوم اعلنت ان شهادات بریطانیا الجامعیة لم تعد معتمدة من قبل الوزارة.

وفیما یلی تفاصیل حوار خبراونلاین مع حسن غفوری فرد رئیس هیئة الاشراف والتقییم فی المجلس الاعلى للثورة الثقافیة:

عقب اغلاق السفارة البریطانیة ساور بعض الطلبة الجامعیین الذین یدرسون هناک القلق ازاء مستقبلهم. ترى باعتبارکم من اعضاء المجلس الاعلى للثورة الثقافیة ما هو القرار الذی اتخذتموه لهؤلاء الطلبة؟
عدا بریطانیا هناک عدد کبیر ممن یذهبون الى الدراسة فی دول مثل الهند ومالیزیا لذلک نعکف حالیا فی المجلس على مناقشة کیفیة عمل المؤسسات التی تقوم بایفاد الطلبة، لان عمل مؤسسات ایفاد الطلبة هذه یجب ان یتطابق مع قوانین وزارة العلوم، البحوث والتکنولوجیا. فمن جانب سمعنا ان بعض هذه المؤسسات لا تزال مستمرة فی فعالیاتها المتعلقة بایفاد طلبة لبریطانیا فی حین اننا لا نمتلک ای علاقات مع هذا البلد ومن هنا فان الاشخاص الذین یذهبون الى هذا البلد لا یعتبرون طلبة جامعیین وشهاداتهم لن تعتمد من قبل وزارة العلوم، البحوث والتکنولوجیا.

من هنا سوف یواجهون مشاکل عند معادلة شهاداتهم.
نعم . دون ادنى شک ، عقب عودتهم للبلاد سوف یواجهون مشکلة تطبیق ومعادلة شهاداتهم.

وما هو مصیر اولئک الذین درسوا فی السابق فی هذا البلد؟
لقد توصلنا مع وزارة العلوم الى اتفاق حول الغاء المنحة الدراسیة المخصصة لبریطانیا ابتداء منذ هذا العام، لذلک ینبغی على المؤسسات عدم ایفاد ای طالب لهذا البلد اما اولئک الذین درسوا فی السابق هناک فلا یواجهون ای مشکلة ولن تشملهم هذه القرارات.

لکن المدیر العام للمنح الدراسیة وشؤون الطلبة الاجانب فی وزارة العلوم کان قد اعلن فی السابق عن امکانیة الدراسة هناک على الحساب الشخصی للفرد.
عندما لا تقبل وزارة العلوم باعتماد شهادات بریطانیا فبرأیی لن یرغب احد فی الدراسة هناک.

لکن لم تکن الاوضاع دائما هکذا بحیث یترافق قطع العلاقات السیاسیة مع قطع العلاقات العلمیة، کما هو الامر بشأن امیرکا حیث لا تربطنا بها علاقة سیاسیة لکننا لا نزال نتمتع بعلاقة معها على الصعید العلمی؟
ان موضوع بریطانیا امر استثنائی وحتى اشعار آخر سیستمر الوضع على ما هوعلیه، ولن یتم ایفاد طلبة من ایران الى هذا البلد. لذلک على الطلبة الراغبین بمواصلة دراستهم خارج البلاد ونظرا لسیاسة وزارة العلوم الجدیدة عدم اختیار بریطانیا کوجهة دراسیة.

 

30349

رمز الخبر 181633