وأضاف قاسمی فی المؤتمر الصحفی عقده الیوم السبت للصحفیین والمراسلین المحلیین والاجانب،إن إیران لیست لدیها أیة مشکلة لبیع إنتاجها النفطی ولکن حظر النفط الایرانی سیکون له بالتأکید آثارا سلبیة ملفتة وکبیرة على الدول الأوروبیة.
وفی معرض رده على سؤال لمراسل صحیفة "راه مردم" حول إمکانیة وجود مبادرة إیرانیة تجاه حظر اوروبا للنفط الایرانی خلال فصل الشتاء قال الوزیر قاسمی:لاتوجد خطط من هذا القبیل لکثیر من البلدان الاوروبیة ، ومع ذلک نأمل من الاوروبیین أن یندمون على فعلتهم بحظر النفط الایرانی خلال مدة الستة الاشهر القادمة.
وفی معرض رده ایضا على سؤال لمراسل صحیفة "فایننشال تایمز" عما إذا کانت إیران نادمة من نیتها بقطع تصدیر نفطها إلى أوروبا ام لا ؟ قال:لیست هناک أیة خلافات فی وجهات نظر بین الحکومة ومجلس الشورى الاسلامی حول قطع تصدیر النفط إلى بعض الدول الاوروبیة.
ورفض قاسمی تسمیة هذه الدول وتابع :أن بعض الدول الاوروبیة تربطها علاقات عریقة مع ایران وقامت بتنفیذ مشاریع عدیدة فی إیران ولهذا فان هناک عملیات تبادل للنفط معها کما وان لهذه الدول الرغبة فی إستمرار إستیراد النفط الایرانی.
وأضاف:على الرغم من أنه لیس لدینا أیة مشکلة معا، ولکن إذا أرادت هذه الدول ایضا عدم شراء نفطنا فاننا لا نعانی أیة مشکلة لبیع نفطنا الى جهات اخرى.
وأشار وزیر النفط إلى أن إیران تتحرک باتجاه تقلیل إعتمادها على میزانیة العائدات النفطیة وقال ان میزانیة عام 1391( بدأ فی 12 مارس الماضی) یظهر هذا الامر.