أکد قائد الثورة الاسلامیة فی ایران آیة الله السید علی خامنئی أن اتحاد الامة الاسلامیة بات حاجة ملحة ودعاها الى استثمار الفرصة الفریدة التی أتاحتها ثورات المنطقة والهزائم المتلاحقة لأمیرکا وضعف الکیان الاسرائیلی المتواصل.

 

واوضح ایة الله خامنئی لدى استقباله مسؤولی النظام وضیوف مؤتمر الوحدة الاسلامیة بمناسبة ذکرى المولد النبوی الشریف، أن هذه الحرکة ستتواصل بلطف الله وهمة الامة الاسلامیة وصولا الى فتح قمم العزة والازدهار.

وقال: "ان التطورات والثورات فی المنطقة وکذلک الانتکاسات المتلاحقة لامیرکا والقوى الاستکباریة والضعف المتزاید للکیان الصهیونی، قد اوجد فرصا فریدة من نوعها بالنسبة للامة الاسلامیة بحیث یتعین علیها الاستفادة القصوى منها".

واعتبر ایة الله خامنئی ان الثورة الاسلامیة فی ایران هی احد ثمار الحرکة العظیمة للرسول الاکرم (ص) فی التاریخ، کما انها ولادة جدیدة بالنسبة للاسلام، حیث بعثت بالامل فی نفوس الاصدقاء والاشخاص الواعین ذوی البصیرة، فضلا عن بث الرعب فی نفوس الاعداء.

وأشار الى المؤامرات الرامیة لإطفاء نور الثورة الاسلامیة فی ایران، وقال إن سر بقاء الثورة یکمن فی قیادة الامام الراحل وصمود الشعب الایرانی الذی تمکن من فرض ارادته على الأعداء.  

کما اعتبر قائد الثورة الاسلامیة ان نهضة وصمود وجهاد الشعب الایرانی طیلة 33 عاما الماضیة تجربة من شأنها ان تکون قدوة لجمیع الشعوب والامة الاسلامیة.

واوضح ان جمیع الحرکات التحرریة والاصلاحیة على مدى التاریخ ومن بینها الثورة الاسلامیة الایرانیة هی نتاج لنهضة الانبیاء وخاصة الحرکة العظیمة والکاملة للرسول الاکرم (ص)، مشیرا الى ان التطورات الاخیرة ستمهد الارضیة للنهضة الکبیرة التی بواسطتها سیسود التوحید العالم ویتخلص العالم من شر الظالمین والصهاینة.30449

رمز الخبر 181697