أکد الرئیس أحمدی نجاد على ضرورة مشارکة کافة الحکومات والشعوب فی ادارة دولیة وعدم فرض ارادة أیة حکومة على الآخرین کما شدد على ضرورة إیجاد عالم خالٍ من السلاح النووی .

 

وصرح الرئیس أحمدی نجاد لدى استقباله الاحد رئیس الوزراء الیابانی السابق "یوکیوها تویاما" ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تعتقد انه لابد ان یُدار العالم على أساس العدل والصداقة وعدم فرض ارادة أیة حکومة على الآخرین وقال:"لابد لجمیع الحکومات والشعوب ان تشارک فی الادارة الدولیة لانه کما یجلب الانحصار الاقتصادی الفساد فان الانحصار السیاسی یؤدی الى الفساد ایضا".

وتابع الرئیس أحمدی نجاد قائلا : ان العالم لابد ان یخلو من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النوویة وقال:"ان القاء امیرکا القنبلة النوویة على الیابان لم یلحق الضرر و الخسارة للشعب الیابانی فحسب بل أثر على مشاعر وأحاسیس کافة شعوب العالم".

وأضاف الرئیس أحمدی نجاد: "وفق ثقافتنا، فمن یؤذی انسانا بریئا أو یقتله فکأنما قتل الناس جمیعا وظلم القیم الانسانیة ومن هذا المنطلق فان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تعارض القنبلة النوویة وأسلحة الدمار الشامل".


وأشار الرئیس أحمدی نجاد فی جانب اخر من تصریحاته الى جهود الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی اطار بناء الثقة وتعاونها الطوعی مع الوکالة الدولیة للطاقة الذریة  و قال :" ان ایران التزمت وبشکل طوعی، بکافة البنود المندرجة فی البروتوکول الإضافی طیلة ثلاث سنوات ولکن أعلنت الرئیس الأمیرکی السابق فی السنة الثالثة بان ایران هی من محاور الشر رغم ان جمیع بحوثنا العلمیة کانت متوقفة آنذاک".

وأکد الرئیس أحمدی نجاد ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة مستعدة الیوم لاجراء المفاوضات وترحب بای مقترح من أجل التعاون وقال: ان "الأطراف المفاوضة تطرح دائما مطالب وضمانات من ایران بصورة أحادیة الجانب ولکننا نعتقد ان المفاوضات لابد ان تکون ثنائیة الجانب".

وشدد الرئیس أحمدی نجاد ان کافة أنشطة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة النوویة خاضعة لاشراف الوکالة الدولیة للطاقة الذریة موضحا ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قدمت فی وقت سابق مقترحات جدیدة لمشارکة سائر الدول فی عملیة التخصیب الیورانیوم وبیع الوقود المخصب بنقاء 20 بالمائة واکمال المحطات النوویة لکن الغربیین رفضوا ذلک ولم یبدوا رغبة منهم لحل الموضوع  النووی الایرانی ورغم ذلک فان لدى ایران مقترحات عملیة للاجتماع القادم.

هذا واعتبر الرئیس أحمدی نجاد العلاقات الثنائیة بین الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والیابان بانها متمیزة وبناءة جدا طیلة التاریخ".

من جانبه أعرب رئیس الوزراء الیابانی السابق "یوکیوها تویاما" عن ارتیاحه للقائه مع الرئیس الایرانی معربا عن تقدیره لمساعدات الشعب الایرانی الانسانیة الى الشعب الیابانی فی السنة الماضیة خلال تسونامی الیابان مؤکدا ضرورة السعی لبناء عالم خال من السلاح النووی.

ودعا الضیف الیابانی الى تطویر العلاقات الثنائیة وتوسیع التعاون الثنائی بین طهران وطوکیو فی شتى المجالات السیاسیة والاقتصادیة والثقافیة.

30449

رمز الخبر 182048