قال وزیر الخارجیة الایرانی علی اکبر صالحی فی اشارة الى دور ومکانة حرکة عدم الانحیاز المهمة انه من خلال استضافة طهران والرئاسة الدوریة الایرانیة للحرکة اعتبارا من سبتمبر القادم فان مکانة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة سترتقی فی التعاملات الدولیة.

 

وافادت وکالة ارنا للانباء ان صالحی قال مساء الثلاثاء لدى وصوله مطار شرم الشیخ فی تصریح للمراسلین ان عقد قمة حرکة عدم الانحیاز فی سبتمبر القادم فی طهران ومشارکة اکثر من 120 بلدا فیها امر مهم للغایة.

واشار الى ان الوثیقة النهائیة لاجتماع القمة "نم" تقر دوما بالاجماع وقال ان هذا الامر یزید من اهمیة مثل هذا الاجتماع لان طهران تستضیف منظمة تکون اکبر منظمة دولیة بعد الامم المتحدة.

واشار صالحی الى ان الاجتماع الوزاری لحرکة عدم الانحیاز فی شرم الشیخ الذی یستمر لمدة یومین هو تمهید للقمة فی طهران وقال انه فی الوقت الحاضر تم اعداد مشروع الوثیقة النهائیة المکونة من نحو 600 الی 700 بند بحیث ستتم دراستها فی اجتماع شرم الشیخ واعدادها للقمة القادمة فی طهران.

واعتبر قمة حرکة عدم الانحیاز فی طهران فی سبتمبر القادم بانها اکبر اجتماع تستضیفه الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بعد انتصار الثورة وقال ان 120 بلدا الى جانب 18 بلدا کمراقب و10 منظمات دولیة سیشارکون فی القمة.

واشار صالحی الى دور واهداف حرکة عدم الانحیاز وقال ان التدخل فی شؤون الدول الاخرى والهجمات الوقائیة التی تنتهجها بعض الدول هی من الحالات التی ترفضها بشدة حرکة عدم الانحیاز.
30449

رمز الخبر 182254