بدأ مؤتمر ما یسمى بدول أصدقاء سوریا أعماله الیوم الجمعة فی باریس فی غیاب الصین وروسیا.

 

وفی کلمته التی ألقاها فی افتتاح المؤتمر قال الرئیس الفرنسی فرانسوا هولاند إن الأزمة فی سوریا تهدد الأمن والسلم الدولیین، وشدد على ضروروة تطبیق العقوبات الاقتصادیة والمالیة ضد دمشق.

ودعا هولاند إلى تعزیز دعم المعارضة وتقدیم وسائل الاتصال لها بالإضافة للمساعدات الإنسانیة وطالب المجتمعین بالتعهد بمساعدة الشعب السوری فی إعادة بناء بلده.

واعتبر هولاند أن نتائج مؤتمر جنیف کانت دون الطموح مشددا على ضرورة الالتزام بخطة المبعوث الدولی کوفی أنان لحل الأزمة فی سوریا.
وکانت فرنسا أشارت فی وقت سابق إلى أن المؤتمر سیتخذ قراراً بشأن تزوید المعارضة بوسائل اتصال، إضافة الى الدعم اللوجستی، فیما دعت أمیرکا وفرنسا إلى اتخاذ قرارت تزید الضغط على دمشق، بما فی ذلک العقوبات والحظر على الأسلحة.

وقد رفضت هیئة التنسیق الوطنیة لقوى التغییر الدیمقراطی السوری المعارض المشارکة فی اجتماع باریس حول سوریا، وأکد هیثم المناع أن الهیئة ترفض المشارکة فی الاجتماع لأن احد اطراف المعارضة یرید الهیمنة، ویتآمر لمصلحة دول خارجیة.
وانتقد ائتلاف قوى التغییر السلمی المعارض مؤتمر المعارضة السوریة الذی اففتح الیوم فی باریس، والمؤتمر الذی عقد قبل ایام فی القاهرة، ووصف الائتلاف تصرفات المشارکین بالاقصائیة لعدد کبیر من التیارات والقوى والشخصیات السیاسیة المعارضة فی الداخل السوری.
وفی سیاق متصل، اعتبر وزیر الخارجیة الروسی سیرغی لافروف أن المواقف الغربیة من الأزمة السوریة یمکن أن تؤدی الى تدهور الأوضاع وتصاعد العنف وحرب کبیرة جدا.
وخلال مؤتمر صحافی مع نظیره الالمانی غیدو فیسترفیله فی موسکو، قال لافروف إن موقف روسیا یتمثل فی حل کل شیء على اساس الحوار بمشارکة الحکومة وجمیع فصائل المعارضة.
وحول ما یتردد عن عزم بلاده منح اللجوء للرئیس السوری بشار للأسد، اعتبر لافروف ذلک نابعا عن عدم فهم للموقف الروسی ومحاولة للتضلیل.
30449

رمز الخبر 182570