قال رئیس الجمهوریة محمود احمدی نجاد ان الامم المتحدة تعد مرجعا دولیا مهما واضاف ان حضور الشعب الایرانی فی المنظمة الدولیة ضرورة وواجب.


 

وقال الرئیس احمدی نجاد للصحفیین لدی عودته الی طهران اتیا من نیویورک فی ختام مشارکته فی اجتماعات الجمعیة العامة للامم المتحدة ان العالم یمر الان بظروف یجب ان ینتقل فیها من فترة تاریخیة الی عهد جدید.

واضاف ان الفترة التاریخیة هذه کانت طویلة وملیئة بالظلم والجور ولابد من اقامة عالم جدید.

واوضح ان من الطبیعی ان یضطلع الشعب الایرانی بدور لائق فی صیاغة النظام الجدید فی العالم وان یؤدی واجباته بشکل جید.

واشار الی ان التواجد فی الامم المتحدة شکل فرصة مناسبة لاجراء لقاءات مع العدید من کبار مسؤولی الدول وکذلک طرح وجهات نظر الشعب الایرانی تجاه القضایا المختلفة فی العالم وقال انه القی خلال هذه الزیارة کلمتین مهمتین احداهما فی مؤتمر سیادة القانون والاخری امام الجمعیة العامة للامم المتحدة تطرق فیها الی قضایا العالم.

واضاف الرئیس احمدی نجاد ان الجمیع کانوا فی الامم المتحدة بانتظار الاستماع الی وجهات نظر ایران بخصوص النظام المستقبلی للعالم لانهم کانوا اطلعوا فی الاعوام الماضیة علی وجهات نظر ایران فیما یخص مکامن الضعف فی النظام العالمی الحالی وکانوا بانتظار حضور ممثل الشعب الایرانی فی الامم المتحدة لتبیان مستقبل النظام العالمی.

وتابع ان وجهة نظر ایران بخصوص مستقبل النظام العالمی تحولت الی مادة مهمة ناقشتها وسائل الاعلام والشخصیات المختلفة فی العالم.

وقال رئیس الجمهوریة انه تم خلال هذه الزیارة متابعة موضوعین احدهما ایجاد هیکلیة فی حرکة عدم الانحیاز والمدرجة علی جدول اعمال الحرکة.

واضاف ان الموضوع المهم الاخر هو دراسة الموضوع السوری اننا وبوصفنا رئیس حرکة عدم الانحیاز کلفنا تشکیل مجموعة اتصال لاقرار السلام والمصالحة فی سوریة.

واوضح انه مع طرح هذا الموضوع علی هامش اجتماع الجمعیة العامة للامم المتحدة فان عددا اخر من الشعوب اعلنت استعدادها للمشارکة فی مجموعة الاتصال هذه.

وقال فی جانب اخر انه لابد من ایجاد مرجع وهیکلیة منسجمة تضم خبراء دائمین من قبل اعضاء حرکة عدم الانحیاز لکی یتم متابعة القرارات المتخذة فی اللجان فی الامانة المؤقتة التی من المقرر تاسیسها فی الجمعیة العامة للامم المتحدة.

رمز الخبر 183261