حذر رئیس الوزراء العراقی نوری المالکی، من فتنة "کارثیة ماحقة حارقة" تطل برأسها على العراق، داعیا إلى الحوار ورفض کل ما یؤثر على الوحدة من ارتباطات وعلاقات وانتماءات.

 

وقال المالکی فی کلمة القاها خلال الاحتفال السنوی، الاثنین، لحزب الدعوة الاسلامیة فی بغداد بمناسبة المولد النبوی، إن "ایة فتنة ستکون کارثیة ماحقة حارقة کما عبر عنها القرآن الکریم"، داعیا إلى "الحوار والجلوس الى طاولة الحوار ورفض کل ما یؤثر على الوحدة من ارتباطات وعلاقات وانتماءات".
وشدد المالکی أن "انتماءنا هو الاسلام وهویتنا العراق الذی یجمعنا وعلینا أن نحفظهما"، لافتا إلى أن "فکرة الطائفیة البغیضة هی اخطر ما یهدد وحدة هذه الأمة وهی الآن تنتعش فی هذه الایام بعد أن تصورنا واعتقدنا أننا قبرنا هذه الفتنة".
وأشار إلى أن "هذه الفتنة النتنة تطل برأسها بشکل خطیر فی بلد کالعراق لم یکن یعرف الطائفیة بین ابنائه"، متسائلا عن "المستفید من ظهور هذه الفتنة من جدید بشعاراتها ولافتاتها بعد أن سیطرنا علیها وسالت الدماء أنهارا".
یذکر انه منذ اعتقال عدد من حمایة وزیر المالیة القیادی فی ائتلاف العراقیة رافع العیساوی یوم الخمیس 20 کانون الاول/ دیسمبر 2012 بتهم متصلة بقضیة الارهاب، نشبت ازمة جدیدة فی العراق، حیث اقیمت مظاهرات بعدد من المحافظات کـالانبار رفعت فیها اعلام النظام السابق العراقی واعلام کردستان العراق وعلم ما یسمى "الجیش الحر"، الامر الذی اثار تساؤلات هامة حول هویة داعمی المظاهرات.

فارس

رمز الخبر 184271