بدأ مهرجان "الفجر" السینمائی الحادی والثلاثون أعماله تزامناً مع الاحتفالات السنویة لذکرى انتصار الثورة الإسلامیة فی العاصمة الإیرانیة طهران.


وأقیم حفل الافتتاح بحضور أبرز الفنانین والمخرجین والعاملین فی ساحات الفن السابع من إیران وسائر بلدان العالم.
ووصف الکاتب والمخرج السینمائی نادر طالب زاده فی حوار مع قناة العالم هذا المهرجان على أنه من أهم المهرجانات السینمائیة فی آسیا وأن له قدرة عالیة للتنافس مع سائر المهرجانات المعروفة العالمیة؛ معرباً عن أمله أن یکون هذا العام عاماً جیداً للأفلام الإیرانیة.
کما أوضح الممثل الإیرانی کورش تهامی لمراسلنا أن: مهرجان الفجر السینمائی أفضل مکان لجمیع الفنانین لعرض أعمالهم السینمائیة؛ حیث یکون هذا المهرجان بوابة لدخول الأفلام الإیرانیة إلى الصالات العالمیة.
ولأول مرة فی تاریخ المهرجان یتنافس هذا العام المخرجون من خمسة أجیال مختلفة فی مجال السینما الإیرانیة لصید العنقاء الزجاجیة؛ من المخرجین المحترفین الذین کانوا یعملون فی زمن ماقبل الثورة الإسلامیة وکذلک المخرجین الذین أسسوا جذور السینما الإیرانیة الجدیدة بعد انتصار الثورة الإسلامیة وسائر المخرجین فی العقود الثلاثة الأخیرة والشباب من الفنانین؛ حیث ترک جمیعهم بصماتهم على صفحة السینما الإیرانیة بفنهم واعتقاداتهم الدینیة والثقافیة.
هذا وقال المخرج والممثل الإیرانی فرامرز قریبیان: أنا لاأصنف نفسی کفنان محترف ذی خبرة طویلة فی الفن السینمائی؛ بل إنما أسعى لإنتاج أجود الأعمال السینمائیة؛ وأنا مازلت فی أول الطریق فی مجال إخراج الأفلام.
ویشهد مهرجان الفجر السینمائی فی نسخته الـ31 مشارکة أکثر من أربعین فیلماً من المخرجین الإیرانیین وستة عشر فیلماً أجنبیاً فی دائرة المنافسات لنیل الجوائز الأولى وجذب آراء المشاهدین. حیث شارکت أکثر من 110 شرکات فی مجال توزیع وبث الأفلام فی صالات العرض على هامش المهرجان السینمائی لصید أجود الأفلام وبثها داخل البلاد وربما فی سائر بلدان العالم.
ویسعى مهرجان الفجر السینمائی لإیجاد فرصة لجمیع محبی الفن السابع لیبرزوا عقائدهم عبر الستارة الفضیة إذ أنه یشکل منبر من لامنبر له فی زمن حرب الثقافات.

رمز الخبر 184295