علن المستشار مصطفى حسن عبد الله القاضی المکلف بإعادة محاکمة الرئیس المصری السابق حسنی مبارک ونجلیه ووزیر داخلیته و6 من مساعدیه تنحیه عن القضیة لاستشعاره الحرج بعد إفتتاح الجلسة بلحظات.

 وکان مبارک قد وصل ونجلیه ووزیر داخلیته و6 من مساعدیه إلى قاعة المحکمة صباح الیوم، حیث بدأت جلسة إعادة محاکمتهم فی قضیة قتل المتظاهرین أیام ثورة 25 ینایر 2011. من جهتها قالت مراسلة "روسیا الیوم" من القاهرة فی حدیث للقناة السبت 13 أبریل/نیسان أن حالة من الترقب هی سیدة الموقف فی مصر انتظارا لحکم المحکمة النهائی الذی یتوقع أن یصدر بحق مبارک وأرکان نظامه الیوم. وذکرت المراسلة أن 30 ألف عنصرا من عناصر قوات الأمن تعمل على تأمین قاعة المحکمة بأکادیمیة الشرطة. وأضافت: "منذ قلیل تم نقل مبارک بواسطة طائرة مروحیة إلى مقر المحکمة بعدما صرحت قوات الامن بعدم قدرتها على نقله فی سیارة عبر الطریق لخطورة الوضع الامنی فی البلاد". وتابعت: "هناک حضور لوکلاء نیابة الثورة الذین وعدوا بتقدیم أدلة جدیدة ضد الرئیس السابق لتأکید إدانته، لکن الجمیع یترقب ما سیقدمه دفاع مبارک والعادلی، لأن هناک إشکالیة جدلیة فی مصر یتحدث الجمیع عنها الآن وهی إذا کان الرئیس السابق یتحمل المسؤولیة السیاسیة عن قتل مئات المتظاهرین أیام الثورة، فمن یتحمل الآن المسؤولیة عن مقتل النشطاء فی الفترة الأخیرة". کما ذکرت المراسلة أن المئات من أنصار الرئیس السابق تجمعوا أمام مقر أکادیمیة الشرطة انتظارا لما ستسفر عنه الجلسة والاحکام التی ستصدرها. من جهة أخرى أفادت وسائل الإعلام المصریة بمغادرة السیارات المصفحة التی تقل کل من العادلی وعلاء وجمال من سجن طرة باتجاه أکادیمیة الشرطة بالقاهرة الجدیدة لحضور الجلسة التی توقعت مصادر قضائیة أنها ستکون إجرائیة، کما رجحت أن تؤجل المحکمة القضیة. وأشارت التقاریر الى وجود إجراءات أمنیة صارمة واستعدادات غیر عادیة فی محیط أکادیمیة الشرطة قبیل افتتاح الجلسة. کما ذکرت صحیفة "الأهرام" فی هذا السیاق أن وزیر الداخلیة المصری سیکون على رأس القیادات الأمنیة المشرفة على عملیات التأمین بمقر أکادیمیة الشرطة. یشار إلى أن القاضی المتنحی کان رئیس دائرة محکمة موقعة الجمل الشهیرة التی صدر الحکم فیها ببراءة کافة المتهمین، ما اثار موجة غضب فی الشارع المصری.

المصدر: "روسیا الیوم" + "وکالات"

 

رمز الخبر 184802