اجرى الفریق الدولی للتحقیق فی حادثة استخدام السلاح الکیمیائی فی سوریا مباحثات اولیة فی دمشق حیث التقى عددا من المسؤولین بغیة وضع آلیة عمل تؤسّس لمرحلة البدء بالتحقیق.

 

وافادت التسریبات بان اختلافا قد طرء خلال اللقاء بین الطرفین لاسیما وان ضغوطا دولیةً وغربیةً قد مورست على اللجنة لتوسیع عملها ولا تقتصر عند منطقة خان العسل التی استخدمت فیها الجماعات المسلحةُ السلاح الکیمیائی .
وصلت بعثة الأمم المتحدة المکلفة التحقیق فی مسألة استخدام الأسلحة الکیمیائیة فی سوریة الیوم الى دمشق.
والبعثة مؤلفة من آکی سیلستروم رئیس البعثة، وانجیلا کاین رئیسة لجنة شؤون نزع السلاح فی الأمم المتحدة وقد استقرت البعثة فی أحد فنادق العاصمة السوریة وذلک بدعوة من الحکومة السوریة فی زیارة رسمیة تستغرق یومین .
وکان المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نیسیرکی قد أعلن فی 11 تموز/یولیو أن المنظمة الدولیة قبلت دعوة وجهتها الحکومة السوریة الى اثنین من کبار مسؤولیها لزیارة دمشق، بهدف اجراء محادثات حول المعلومات الواردة عن استخدام أسلحة کیمیائیة فی سوریة.
وقال نیسیرکی إن سیلستروم وکاین "سیستکملان المشاورات حول الیات التعاون المطلوبة من أجل اجراء تحقیق نزیه وآمن وفعال فی الإدعاءات حول استخدام اسلحة کیمیائیة فی سوریة".
وفی السیاق، أکد وزیر الخارجیة الروسی سیرغی لافروف أن موسکو مهتمة بالتحقیق فی کل حادث مرتبط باستخدام السلاح الکیمیائی فی سوریا وإن کل المعلومات التی قدمتها الدول الغربیة حول استخدام السلاح الکیمیائی فی سوریا غیر محددة وملموسة، وتشیر إلى العثور على کمیات ضئیلة جدا من المواد السامة.
ودعا وزیر الخارجیة الروسی إلى التحقیق فی استخدام السلاح الکیمیائی دون تسییس القضیة ودون محاولات تدخل خارجی فی الأزمة السوریة.
 

رمز الخبر 185214