قام عناصر إرهابیون تکفیریون ینتمون لتنظیم القاعدة (الدولة الإسلامیة) فجر الیوم الأثنین بإختطاف رجل الدین العلوی الشیخ بدر الدین غزال ، وإصطحابه إلى جهة مجهولة، حیث قاموا بالاعتداء علیه بالضرب المبرح ، حسبما یظهر من الدماء المنتشرة على ثیابه من خلال الصورة التی نشرت على صفحات تنسیقیات القاعدة.

 

وقد نشرت التنسیقیات صورة للشیخ وهی تهلّل وتکبر لهذا العمل، ویظهر على ثیابه الدینیة أثار للدماء ناتجة عن تعرّضه للضرب على ایدی مسلحین إرهابیین، فی حین لاقى هذا التصرف إستیاء کبیر من قبل أهالی الساحل.
“الحدث نیوز” اجرت إتصالاً بـ الشیخ ذو الفقار غزال، وهو رجل دین من وجهاء منطقة اللاذقیة للاطلاع منه على حقیقة ما جرى من إعتداء آثم تعرض له الشیخ بدر، حیث أفاد الشیخ ذو الفقار أن “الشیخ بدر کان نائماً فی منزل احد أصدقائه فی قریته بارودة، وعند حوالی الساعة السادسة صباحاً، إقتحم مسلحون إرهابیون القریة بعد الاعتداء علیها وعلى القرى المحیطة بها، وتسلّلوا إلى منازلها وقاموا بإختطاف الشیخ بدر من على فراشه وإقتیاده إلى جهة مجهولة”.
وأضاف ، ان “الشیخ بدر کان قد إتصل بزوجته وأبلغها بأنه لن یعود إلى منزله لینام فیه، وذلک بسبب تردی الأوضاع الأمنیة فی منطقة ریف اللاذقیة الشمالی”.
وعن أی أخبار متعلقة بالشیخ بدر، قال غزال انه “لا معلومات حتى الساعة عن مصیر الشیخ بدر، ونحن رأینا صوره على صفحات التنسیقات، وکان مضرجاً بالدماء من جراء الإعتداء علیه”.
وأضاف ، بأن “خاطفوه قد إتهموه ( الشیخ بدر) بأتهامات واهیة ، فالشیخ بدر کتلة من الأخلاق و الأدب وهو مشهور بطیبتِه وعفویتِه فی کلامه و فعلِه و لم یتدخل فی السیاسة أبداً فی حیاتِه کلّها.
ورداً على سؤال حول من یسیطر على القریة الأن، أکد ان “مسلحو القاعدة هم من یسیطر الآن على قریة مولدة الصغیرة، والتی یقطنها نحو 400 نسمة لا اکثر”.

 

رمز الخبر 185270