استبعد الکاتب والمحلل السیاسی السوری حمیدی العبدالله استجابة ترکیا لطلب اکراد سوریا اغلاق حدودها امام تسلل الارهابیین التکفیریین الذین یهاجمون مناطقهم قائلا ان ترکیا تنظر الى اکراد سوریا بوصفهم اعداء لها وهی تتحالف مع تنظیم القاعدة منذ بدایة الازمة وهی قد قدمت کل التسهیلات .

 

وقال العبدالله فی مقابلة مع قناة العالم الاخباریة مساء الاثنین: استبعد ان تتجاوب أنقرة مع طلب الاکراد فی سوریا اغلاق الحدود امام دخول المسلحین الى المناطق الکردیة وان الوقائع الیومیة تؤکد ان المسلحین الارهابیین التکفیریین وتحدیدا جماعة القاعدة یتسللون من الاراضی الترکیة بتسهیلات من الحکومة الترکیة لمقاتلة الشعب السوری وفی المقدمة الاکراد المقیمین فی المناطق المحاذیة للحدود لان ترکیا تنظر الى اکراد سوریا بوصفهم اعداء لها.
وتابع: ان المقر الرئیسی لتنظیم القاعدة هو فی منطقة باب الهوى التی تقع فی حضن الحمایة الترکیة ولذلک فان ترکیا تستخدم جبهة النصرة وتنظیم القاعدة لضرب الدولة السوریة من جهة وضرب کل قوة مستقلة تناهض الفکر التکفیری أو لا توافق على السیاسات التی تتبناها ترکیا ومن خلفها الدول الغربیة.
وحول موقف اکراد سوریا من ما یسمى الجیش الحر وجبهة النصرة قال: اعتقد ان موقف الاکراد وهم شریحة من الشعب السوری واضح وانهم یخوضون الان معرکة الدفاع عن النفس ضد الجماعات التکفیریة المنضویة تحت لواء القاعدة او التنظیمات السلفیة الاخرى کما ان الجیش الحر هو جیش عصابات ویتعاون مع الجماعات التکفیریة للاعتداء على المواطنین الاکراد الذین کانوا منذ البدایة نأوا عن المواجهة وهم لم یکونوا محسوبین على النظام على الاطلاق لیکون ذلک ذریعة للتحرش بهم او الهجوم علیهم.
 

رمز الخبر 185311