هذا واندلعت اشتباکات بین قوات الأمن وأنصار الرئیس المعزول محمد مرسی، فی مختلف أنحاء القاهرة، وفی الاسکندریة، حیث أطلقت الشرطة قنابل الغاز لتفریق مسیرة مؤیدة لمرسی، وفی بنی سویف،والمنیا، وأسیوط، والبحیرة. هذا أعلنت قوات الأمن المصریة بسط سیطرتها على میدان النهضة بعد فض الاعتصام فیه، بینما تواصل العملیة فی میدان رابعة العدویة. وفی میدان رابعة العدویة تواصل قوات الشرطة فض الاعتصام وإزالة الخیم، فی ظل استمرار الاشتباکات مع أنصار مرسی وحالة من الکر والفر فی المیدان والشوارع المجاورة. ونفت الداخلیة استخدام الرصاص الحی ضد المعتصمین، ورفض ما نقلته بعد القنوات ووسائل الإعلام بشأن سقوط ضحایا نتیجة إطلاق الرصاص من قبل الشرطة. وشدد الداخلیة فی بیان رسمی لها أن قواتها لم تستخدم إلا القنابل المسیلة للدموع خلال فضها لاعتصامی رابعة والنهضة، بالرغم من تعرض رجال الأمن لإطلاق نیران کثیف. وأکدت الداخلیة سقوط 5 قتلى و40 جریحا للشرطة فی فض الاعتصامات. وکانت وسائل إعلام قد نقلت عن جماعة الإخوان المسلمین اتهامها قوات الأمن باستخدام الرصاص الحی وإلقاء قنابل حارقة على المستشفى المیدانی بواسطة المروحیات وبإضرام النار بالخیم المنصوبة فی رابعة العدویة، ما أدى الى إصابة عدد کبیر من الأطفال والنساء بمحروقات. وذکرت وکالة "أ.ف.ب" أن مراسلها فی القاهرة أکد سقوط 43 قتیلا فی صفوف المعتصمین، جمیعهم رجال. کما أعلنت الداخلیة اعتقال 150 شخصا بینهم مسلحون فی میدان النهضة. وقال عبد الفتاح عثمان، مدیر الإدارة العامة للإعلام بوزارة الداخلیة، إنه تم ضبط أسلحة داخل اعتصام النهضة، وتم إحکام السیطرة على المنطقة بالکامل، مضیفا أن قوات الأمن تستکمل الآن مهامها بمحیط میدان النهضة وتقوم بتمشیط المنطقة المحیطة بها. هذا ونقلت مراسلة "روسیا الیوم" عن مصادر أمنیة اعتقال عدد من قیادات الإخوان من قبل قوات الشرطة. وکانت قوات الأمن المصریة قد دفعت صباح الیوم بعشرات المدرعات والمصفحات الى محیط اعتصامی رابعة العدویة والنهضة