قال وزیر الخارجیة الصینی وانغ یی الخمیس، ان على مجلس الامن الدولی ألّا یتخذ اجراء بشأن سوریا قبل انتهاء التحقیق باستخدام اسلاح الکیماوی.

 

واکد وانغ یی خلال مکالمة هاتفیة مع الأمین العام للأمم المتحدة بان کی مون، أن استخدام القوة لن یؤدی إلى حل المسألة السوریة.
وأوضح وزیر الخارجیة أن خبراء الأمم المتحدة یجرون فی الوقت الراهن تحقیقا فی سوریا، لافتا إلى تأیید الصین لإجراء تحقیق عادل وموضوعی ومهنی دون ضغط خارجی، کما ویجب على الأطراف المتنازعة توفیر کافة الظروف الضروریة للفریق، ویتعین علیهم الامتناع عن أیة أعمال حتى انتهاء التحقیق.
وأکد وزیر الخارجیة، خلال المکالمة أنه على المجتمع الدولی حالیا التقید بالأسالیب السلمیة والدبلوماسیة، لأن اللتدخل العسکری لن یحل المسألة السوریة، بل سیؤدی إلى سقوط ضحایا بین السکان المدنیین وسیوثر على الوضع فی الشرق الأوسط.
وفی الیوم نفسه، أجرى وانغ مکالمة هاتفیة مع نظیره الألمانی جیدو فیسترفیله والأمین العام لجامعة الدول العربیة نبیل العربی، حیث قال فیسترفیله: إن التسویة السیاسیة أمر ضروری، کما ینبغى الاهتمام الجدی بالمشاکل الراهنة، معربا عن أمله فی المحافظة على الاتصالات مع بکین. وبدوره أکد العربی أن جامعة الدول العربیة تتمسک بموقف التسویة السیاسیة، متطلعا إلى حل المشاکل الحالیة من خلال مجلس الأمن الدولی.

وکان الوزیر وانغ یی قد حث فی وقت سابق من یوم الخمیس، کافة الأطراف إلى ضبط النفس والهدوء فى التعامل مع الأزمة السوریة القائمة، موضحا أن الحل السیاسی هو دائما السبیل الواقعی الوحید لحل القضیة السوریة وأن التدخل العسکری الأجنبی سیتعارض مع میثاق الأمم المتحدة وسینشر الفوضى فی منطقة الشرق الأوسط.

فی هذا الوقت، اعلنت وزارة الدفاع الامیرکیة عزمها ارسال مدمرة الى قبالة السواحل السوریة ما یرفع عدد السفن الحربیة الامیرکیة فی شرق المتوسط الى خمس.

کما أعلنت بریطانیا انها ارسلت ست طائرات حربیة من طراز "تایفون" إلى قاعدتها العسکریة فی قبرص، وأکدت ان الطائرات لن تشارک فی أی عمل عسکری.

من جانبها، ذکرت صحیفة لوبوان الفرنسیة، ان باریس أرسلت فرقاطة حدیثة الى شرقی المتوسط، فیما ارسلت روسیا سفینة مضادة للغواصات ترافقها فرقاطة مجهزة بصواریخ.
 

رمز الخبر 185416