بدأت فی جنیف الیوم الخمیس، جولة جدیدة من المفاوضات بین إیران والدول الست حول البرنامج النووی الإیرانی، وصفها الجانبان بالمعقدة لکنهما املا بالتوصل الى اتفاق، فیما دعا کیان الاحتلال الاسرائیلی الى رفض ای اقتراح ایرانی.


 

وقبیل الجلسة الافتتاحیة توقع وزیر الخارجیة الإیرانی محمد جواد ظریف أن تکون المحادثات صعبة جداً لأنها دخلت مرحلة التفاصیل التی هی دائماً صعبة ودقیقة.

وأفاد مراسلنا من جنیف، ان وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف التقى بالموفد الدولی الى سوریا الاخضر الابراهیمی، وذلک قبیل انطلاق محادثات ایران ومجموعة (5+1).

وحول نتیجة محادثات الیوم فی جنیف قال مراسلنا: لا دلیل على فشل محتمل لمحادثات الیوم بین ایران والدول الست فی جنیف لکن هناک صعوبات تکتنفها.

وکان ظریف قد التقى صباح الیوم الخمیس مسؤولة السیاسة الخارجیة فی الاتحاد الاوروبی کاثرین اشتون.

وقال "مایکل مان" الناطق باسم آشتون إن المباحثات معقدة وتدخل فی مرحلة جدیة، واضاف ان المشارکین قرروا الاحتفاظ بسریة مضمون المحادثات حرصاً على الفعالیة.

أما الولایات المتحدة "أبرز الدول الست وعبر مسؤول أمیرکی رفیع المستوى"، توقعت التوصل إلى اتفاق أساس من شأنه إیجاد حل للبرنامج النووی مقابل تخفیف الحظر عن إیران.

ومع محاولات تقریب وجهات النظر بین الجانبین تحاول تل أبیب فی ظل امتعاضها من التقارب الأمیرکی من إیران التشویش على المفاوضات، فقد زعمت وکما جاء على لسان مسؤول إسرائیلی، أنها حصلت على بعض مضمون المحادثات، مشیرة إلى أن طهران ستقدم عرضاً بتوقیف أنشطة التخصیب بنسبة 20 بالمئة وستتمهل بأعمال البناء فی مفاعل المیاه الثقیلة فی أراک مقابل تخفیف الحظر علیها.

ووصف کیان الاحتلال الإسرائیلی، العرض بالردیء، موضحاً أنه سیقف ضده بشدة، داعیاً الى رفض ای اقتراح ایرانی.
 

رمز الخبر 185729