یأتی ذلک فی وقت حذّر البیت الابیض الکونغرس من إقرار حظر اقتصادی جدید ضد ایران، معتبرا أنه سیأتی بنتائج معاکسة.
وقد أکد الرئیس روحانی خلال مقابلة تلفزیونیة، ان اجهزة الطرد المرکزی لم یتم ایقافها وانها تواصل العمل بصورة طبیعیة، واشار الى ان هناک من یساوره الشک حول امتلاک ایران القنبلة النوویة، مؤکدا ان بلاده لم ولن تفکر فی هذا الموضوع.
کما تحدث روحانی خلال المقابلة عن التداعیات الایجابیة لاتفاق جنیف وقال ان اغلب دول العالم رحب به باستثناء الکیان الاسرائیلی الذی لن تأبه له طهران.الى ذلک , أکد وزیر الخارجیة الایرانی محمد جواد ظریف أن الهدف النهائی المحدد فی اتفاق جنیف هو إلغاء جمیع إجراءات الحظر المفروضة على ایران.
وقال ظریف إن من أهداف اتفاق جنیف إزالة القلق الموجود لدى الآخرین، واضاف أن طهران شددت خلال المفاوضات على عدم فرض ای إجراءات حظر جدیدة ضدها، وإفساح المجال لإعادة الأرصدة المجمدة.
على الجانب الاخر، لا زالت واشنطن ترسل اشارات واضحة بانها مازالت تولی الاتفاق النووی مع طهران اهمیة لایمکن التراجع عنها تحت ای ظرف والى هذه النقطة بالذات اشار البیت الابیض محذرا فی نفس الوقت الکونغرس من التصویت على عقوبات اقتصادیة جدیدة ضد ایران، معتبرا انها ستاتی بنتائج معاکسة فی وقت تنفتح نافذة دبلوماسیة حول البرنامج النووی لطهران.
واعتبر جوش ایرنست مساعد المتحدث باسم الرئیس باراک اوباما ان ایة محاولة من قبل الکونغرس لاضافة عقوبات جدیدة قبل اختبار هذه النافذة الدبلوماسیة، سیضر بسمعة واشنطن على صعید الهدف من هذه العقوبات، واکد ان الفرصة الدبلوماسیة باتت مواتیة ویتعین أننتهزها . وکان اوباما قد دافع عن اعتماد النهج الدبلوماسی مع ایران ردا على انتقادات خصومه الجمهوریین فی الکونغرس وکذلک الکیان الاسvرائیلی.
کل المعطیات تؤکد ان طهران حققت انجازات مهمة من خلال الاتفاق الاخیر الذی وقعته فی جنیف مع الدول الست، واهم هذه الانجازات هو المحافظة على حقوقها فی المجال النووی السلمی دون ای مساس بها، ومن هذه النقطة تحدیدا اکد الرئیس الایرانی حسن روحانی ان تخصیب الیورانیوم حق مشروع للشعب الایرانی ولن تتنازل عنه طهران.