اکد الرئیس حسن روحانی على ضرورة ان تکون المفاوضات النوویة وفق قاعدة ربح - ربح، لافتا الى انه لو سادت قاعدة ربح - خسارة فی المفاوضات فانها لن تستمر وای طرف یشعر بالخسارة فانه سیلغی الاتفاق.

وقال روحانی، فی کلمة القاها خلال اجتماع محافظی البلاد، ان السیاسة الخارجیة للبلاد شهدت انفتاحا مبدئیا "واننا لانشعر بالتفاؤل او التشاؤم المفرط".
واضاف، انه ینبغی النظر الى الامور بواقعیة وان التفاسیر والتحالیل ینبغی ان تقوم على الواقع و"ان ظروفنا فی مجال السیاسة الخارجیة تختلف تماما عما کانت علیه قبل اشهر وفی عهد الحکومة السابقة".
وتابع: ان الکثیر من قادة ورؤساء بلدان العالم ومنهم البلدان الغربیة طلبوا عقد اجتماعات مع رئیس الجمهوریة على هامش اجتماعات الجمعیة العامة للامم المتحدة حیث ان هذا الوضع کان استثنائیا خلال الاعوام الاخیرة وقد حصل ذلک بفضل المشارکة الواسعة والملحمیة للشعب على الصعید السیاسی.
واوضح، انه على الصعید الاقتصادی کنا نتصور ان معالجة التضخم والرکود لیس ممکنا بهذه السهولة.
واردف، انه یقضی معظم وقته طیلة ایام الاسبوع بالتباحث حول الشؤون الاقتصادیة للبلاد وانه عقد اجتماعات منتظمة منذ بدء تولیه منصبه مع المسؤولین والمستشارین الاقتصادیین.
ولفت الى ان الهدف الاول للحکومة یتمثل بالحد من التضخم حیث ان هذه المهمة قد انجزت لحد الآن بصورة جیدة بل وبدرجة اعلى من مستوى التوقعات الاولیة.
واوضح، وکذلک اکدت الاحصاءات انخفاض معدلات البطالة فی البلاد بمقدار 2،1 بالمئة مایؤکد نجاح خطوات الحکومة فی هذا المجال ویشیر الى الاستقرار والهدوء النسبی فی سوق العمل وکذلک انخفاض معدل نمو النقد والحد من ارتفاعه.
ولفت الى ان الحکومة اعدت لائحة تضم 35 بندا تشمل تسهیلات کثیرة ترمی لاحداث الازدهار الاقتصادی وازالة القیود فی هذا القطاع وقد دخلت جمیع هذه القوانین حیز التنفیذ.
واشار الرئیس روحانی الى الشؤون الاجتماعیة وقال ان المجتمع یشهد هدوءً نسبیا على هذا الصعید وان هدف الحکومة یتمثل بالحد من حالات التوتر والعنف والتطرف فی البلاد بصورة کاملة.
 

رمز الخبر 186086