اکد وزیر الخارجیة الایرانی محمد جواد ظریف بان طهران جادة للغایة فی مواصلة المسار على اساس برنامج العمل المشترک فی اتفاق جنیف، وترى بان التقدم والدخول الى المرحلة اللاحقة الصعبة ای الحوار والوصول الى الحل الشامل ممکن فی ظل الالتزام المتبادل باتفاق جنیف.


 

وقال ظریف فی صفحته الشخصیة على موقع التواصل الاجتماعی "فیسبوک" ان المفاوضات النوویة متواصلة بجدیة وارادة سیاسیة قویة وان وفود خبراء ایران ومجموعة "5+1" اجرت مفاوضات مکثفة استغرقت عشرات الساعات توصلت على اثرها الى نتائج ایجابیة.
واشار وزیر الخارجیة الایرانی الى اخر جولة مفاوضات خبراء جرت بین ایران ومجموعة "5+1" واستغرقت نحو 23 ساعة، من الساعة الثامنة من صباح الاثنین الماضی ولغایة الساعة السابعة من صباح یوم الثلاثاء (بالتوقیت المحلی لمدینة جنیف)، معتبرا ذلک مؤشرا على جدیة الطرفین للوصول الى تفاهم والبدء بعملیة تنفیذ الاتفاق.
واوضح ظریف بان زیارة مساعد الخارجیة عباس عراقجی لاجراء مفاوضات مع مسؤولی الاتحاد الاوروبی فی نهایة الاسبوع الجاری تاتی فی سیاق هذه المساعی والجهود، واضاف، نحن جادون للغایة لمواصلة المسار على اساس برنامج العمل المشترک المتفق علیه فی جنیف من قبل الوزراء ونرى بان التقدم والدخول الى المرحلة اللاحقة الصعبة ای الحوار والوصول الى الحل الشامل ممکن فی ظل الالتزام المتبادل باتفاق جنیف.
واشار ظریف الى الزیارات الکثیرة التی تقوم بها وفود اجنبیة ومن ضمنها العدید من الوفود البرلمانیة الاوروبیة الى طهران واضاف، ان النقطة اللافتة هی ان غالبیة الدول تؤمن بان لایران دورا لافتا فی المنطقة وخارجها ولا یمکن تجاهل حضورها.
واعتبر سیاسة الحکومة التی تتابع بجدیة متمثلة بالتطویر الشامل للعلاقات المتوازنة على اساس الاحترام المتبادل والموقف المتکافئ.
واشار الى زیارته التی قام بها الى ترکیا اخیرا واعتبر نتائجها بانها جیدة، موضحا بانه سیقوم خلال الایام والاسابیع المقبلة بزیارات ثنائیة واقلیمیة الى الدول المؤثرة فی مختلف المناطق استمرارا لسیاسة التعاطی البناء مع العالم.

رمز الخبر 186095