تیمنا باسم الرسول الاعظم (ص) ودفاعا عنه قررت الحکومة الایرانیة تخصیص جائزة المصطفى للعلوم والتقنیات الحدیثة لأفضل الاختراعات والانجازات فی أهم المجالات العلمیة .
ویضع المشروع الایرانی حسب ما أعلن مجلس السیاسات والتخطیط الذی یشرف على تنظیم الجائزة جملة من الاهداف لعل ابرزها تحفیز علماء وباحثی العالم الاسلامی على المزید من العطاء والابداع ومد قنوات الاتصال والتعاون العلمی بینهم .
الدکتور عبد السلام المجالی رئیس اکادیمیة العالم الاسلامی للعلوم قال فی مراسم الاعلان عن الجائزة : نقدر ایران تقدیرا عالیا ونشکر الذین قرروا اقامة هذه الجائزة التی تحفزنا لکی نعود مرة اخرى الى العلم والبحث والاختراع بهدف اعادة الأمة الى مجدها المرموق وموقعها الأساسی .
یُشرف على هذه الجائزة المجلس الایرانی للسیاسات والتخطیط والذی یضم شخصیات ایرانیة مرموقة کوزراء الخارجیة والعلوم والصحة ، وممثلون عن مؤسسات علمیة کرئیسی جامعة طهران وجامعة شریف التکنولوجیة ، ومندوبون عن المجلس الأعلى للثورة الثقافیة ولجان مجلس الشورى الاسلامی ، وشخصیات اخرى أجنبیة ممثلة لاکادیمیة العالم الاسلامی للعلوم ومنظمة التعاون الاسلامی والبنک الاسلامی للتنمیة ، ورئیسا جامعتین من احدى دول العالم الاسلامی ، وینتخب اعضاء المجلس لدورة واحدة مدتها أربعة أعوام .
ومن المقرر ان تُمنح جائزة المصطفى فی دورتها الاولى العام القادم فی اسبوع الوحدة الأسلامیة لأفضل العلماء المسلمین فی أربعة مجالات .
وتُقدم طلبات العلماء المسلمین للمنافسة على نیل الجائزة بعد اعلان الأمانة العامة عن مواعیدها ، وتُخصص جوائز نقدیة قیّمة ومیدالیة نفیسة مکتوب علیها بثلاث لغات هی الفارسیة والانجلیزیة والعربیة .
وتصل القیمة النقدیة المُعلن عنها فی الدورة الاولى ما یعادل 500 الف دولار لکل جائزة .
انها جائزة باسم الرسول الاعظم محمد (ص) تمثل جسر عبور للمستقبل ، تضعها ایران أمام العلماء المسلمین لتقدیم افضل ابداعاتهم فی مجال تقنیات النانو والطب والتکنولوجیا وعلوم الاتصالات .