اعتبر قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علی خامنئی ان إحیاء القضیة الفلسطینیة مرهون بالثورة الإسلامیة وشعارات الامام الخمینی (ره) رغم محاولات جبهة الاستکبار.



 

واضاف قائد الثورة لدى استقباله الیوم الاثنین المسؤولین القائمین على تسییر قوافل "السائرون فی طریق النور" ان القوى السلطویة تحاول الدفع باتجاه نسیان القضیة الفلسطینیة وتهجیر الفلسطینیین من مدنهم وقراهم.
وأکد أن القضیة الفلسطینیة لاتزال تحافظ علی حیویتها ورغم کل هذه المؤامرات التی دبرتها جبهة الاستکبار ضد الشعب الفلسطینی المسلم ورأی أن بقاء هذه القضیة حیة ونابضة بالحیویة انما یعود سببه الی الثورة الاسلامیة والنداءات المخلصة التی وجهها الامام الخمینی (ره) .
ووصف تفقد مناطق الدفاع المقدس بانه ابداع الهی وثوری لتعریف هذا الحدث التاریخی الهام للشعب واجیال الشباب ووصف ˈالنسیانˈ وˈ الانحرافˈ بالافتین الکبیرتین اللتین تترصدان لأی حدث تاریخی هام وشدد بالقول : ان النخبة والمعنیین بالدفاع المقدس قادرون علی الحفاظ علی هذا الکنز الثقافی العظیم وعدم السماح لتعرضه للانحراف او النسیان.
واشار القائد الی ما تم تألیفه ونشره بشان فترة الدفاع المقدس وقال ان الدفاع المقدس هو لوحة عظیمة ورائعة کلما اقتربنا منها ادرکنا ابعادها الجدیدة وتفاصیلها البدیعة.
واوضح ان دراسة وصایا الشهداء والغور فیها تحظی بنفس الاهمیة وقال ان ˈوصایا الشهداء بوابة یطل منها الانسان علی احوال هؤلاء الابطال والبواسل الذین استطاعوا ان یسطروا ملحمة ویحققوا نصرا عظیما فی ساحة المعترکˈ.
ووصف القائد الانحراف وتغییر الماهیة بانها من آلافات التی قد تواجهها الاحداث المهمة مشددا بالقول ان قوافل ˈالسائرون فی طریق النورˈ ما هی الا سنة حسنة تمنع من نسیان او انحراف هذا الحدث التاریخی الهام.

رمز الخبر 186448