اصیب 4 ناخبین إثر انفجار فی مرکز للاقتراع باقلیم لوجار جنوب شرق افغانستان بعد ساعات من بدء الإدلاء بالاصوات فی الانتخابات الرئاسیة لاختیار خلَف للرئیس حامد کرزای وسط تدابیر امنیة مشددة.

  
 

 

وقال عبد الحمید حاکم منطقة محمد أغا بالإقلیم انه وقع الانفجار قرب مرکز للإقتراع عبارة عن مبنى مدرسة وأدى الى إصابة أربعة ناخبین أحدهم اصابته حرجة".
هذا ودعا الرئیس الافغانی حامد کرزای الیوم السبت الناخبین الافغان الى "تحدی" تهدیدات حرکة طالبان والادلاء باصواتهم فی الدورة الاولى من الاقتراع الرئاسی.
وادلى کرزای بصوته قبیل الساعة الثامنة (3,30 تغ) فی مدرسة فی العاصمة الافغانیة. وقد تبعه المرشحون الثلاثة الاوفر حظا لکسب اصوات فی هذه الانتخابات.
وقال کرزای "نعیش یوما مهما لمستقبلنا ولمستقبل بلدنا". واضاف "ادعو الشعب الافغانی الى التوجه الى مراکز التصویت على الرغم من المطر والبرد وتهدیدات الاعداء (...) لیتیح لهذا البلد اجتیاز مرحلة جدیدة على طریق النجاح".
واکد الرئیس المنتهیة ولایته "ادلیت بصوتی وانا سعید وفخور باننی مواطن افغانی".
ویتنافس ثمانیة مرشحین على خلافة کرزای الذی قاد هذا البلد الفقیر الذی یضم 28 ملیون نسمة، منذ سقوط حکم طالبان فی 2001، لکن الدستور یمنعه من الترشح لولایة رئاسیة ثالثة.
ویبدو ثلاثة من الوزراء السابقین فی حکومته الاوفر حظا فی هذا الاقتراع، وهم زلمای رسول الذی یعتبر مرشح الرئیس المنتهیة ولایته واشرف غنی وهو اقتصادی معروف وعبد الله عبد الله الذی حل فی المرتبة الثانیة فی الانتخابات الرئاسیة الماضیة.
وصوت الوزراء الثلاثة صباح الیوم فی کابول. وقال غنی (64 عاما) فی احد المراکز فی کابول "انه یوم عزة لکل الافغان".
واضاف هذا الاستاذ الجامعی والخبیر الاقتصادی الذی یتمتع باحترام على الصعید الدولی ان "المشارکة الکبیرة للافغان رسالة واضحة تؤکد ان تصمیمهم على بناء مستقبل افضل لن تؤثر علیه تهدیدات اعدائنا".
وتابع غنی الذی حل فی المرتبة الرابعة فی الدورة الاولى من الانتخابات التی جرت فی 2009 ان "الذین یعتقدون انهم یستطیعون التزویر سیتم استبعادهم (...) وان شاء الله سنفوز" فی هذه الانتخابات التی یفترض ان تعرف نتائجها الاولیة فی 24 نیسان/ابریل.
یشار الى ان واحد وعشرون ملیون ناخب لهم حق التصویت فی الانتخابات الرئاسیة الافغانیة
 

رمز الخبر 186497