أکد رئیس مجلس الشورى الإسلامی (البرلمان) فی إیران أن على القوى الدولیة الرضوخ لآراء الشعب السوری؛ وقال إن: سوریا کانت من أهم محاور المقاومة ضد الکیان الصهیونی دوما.

 
 

 

وفی لقائه مع رئیس مجلس الشعب السوری محمد جهاد اللحام تقدم لاریجانی بالشکر إلى اللحام لمشارکته فی ترویکا البرلمانات الإسلامیة المنعقد فی طهران من أجل مناقشة الوضع فی غزة ودعم الشعب الفلسطینی المظلوم.
وقال لاریجانی: ان سوریا کانت دوماً من أهم محاور المقاومة ضد الکیان الاسرائیلی؛ ولیس حضور کبار المسؤولین السوریین فی هذا الاجتماع إلا دلیلاً على ذلک.
وفی إشارة إلى الأوضاع الإقلیمیة أضاف لاریجانی: إن الدول التی دعمت الإرهابیین فی سوریا بات یراودها القلق الآن بعد أن انتقلت نار القتال إلى العراق.
وفیما تقدم لاریجانی بالتهنئة إلى الرئیس السوری بشار الأسد بمناسبة دورته الرئاسیة الجدیدة أکد أن على القوى الدولیة احترام آراء الشعب السوری؛ وأن یکفوا عن الوقوف أمام الشعب السوری.
وأشاد رئیس مجلس الشورى الإسلامی بصمود ومقاومة الشعب السوری أمام الإرهابیین؛ وعبر عن أمله فی عودة الاستقرار الکامل إلى سوریا.
بدوره أشاد رئیس مجلس الشعب السوری محمد جهاد اللحام بمبادرة مجلس الشورى الإسلامی فی إیران فی عقد اجتماع لمؤازرة الشعب الفلسطینی المظلوم فی غزة؛ وقال: إن الجمهوریة الإسلامیة فی إیران کانت عاقدة العزم دوماً فی مساعدة المسلمین فی شتى أنحاء العالم؛ وحینما یواجه المسلمون مشکلة فإن إیران تکون إلى جانبهم دوما.
وأشاد اللحام بالدعم المعنوی الذی تولیه الجمهوریة الإسلامیة فی إیران تجاه سوریا؛ مبیناً جانباً من الأوضاع الجاریة هناک وقال: إن الشعب والجیش السوری الأبیین باتا قریبین من النصر النهائی فی حربهم ضد الإرهاب؛ وبذلک لفتوا انتباه المستعمرین الغربیین والدول الداعمة للإرهاب فی المنطقة إلى أخطائهم.
وحول الأوضاع فی غزة قال اللحام: إن العدو الاسرئیلی ومن خلال تصوراته الخاطئة بان محور المقاومة بات ضعیفاً، قد قام بشن حملات همجیة ضد سکان غزة العزل؛ لکن الشعب الفلسطینی سینتصر فی هذه الحرب أیضا.
 

رمز الخبر 187241