وصف "علی نصیریان" احد ابرز واقدم الفنانین الایرانیین، دفاع الکیان الصهیونی عن جرائمه ضد الشعب الفلسطینی المظلوم، بأنه مثیر للاستغراب ومؤلم.

 
 

وأوضح "الجناة الیوم یرتکبون جرائمهم امام مرأى ومسمع المجتمع الدولی وبلغت بهم الوقاحة الى الدفاع عن جرائمهم".

وقال ان قتل النساء والاطفال والشیوخ محظور فی جمیع القوانین الانسانیة وعلى مر التاریخ وفی جمیع الحروب لکن الکیان الغاصب للقدس استهدف الاطفال ودافع عن جریمته بکل صلافة.

وعلى الصعید ذاته أکدت الفنانة الإیرانیة "أفسانه بایکان" وقوع أفظع الجرائم فی تاریخ البشریة فی قطاع غزة المحاصر، قائلة "لم أتوقع حقاً أن یتجاهل العالم انتهاک حقوق الأطفال والإبادة الجماعیة فی غزة".

وقالت الممثلة أفسانه بایکان فی برنامج بالتلفزیون الایرانی تحت عنوان "اطفال غزة، اطفال ایران" ان جمیع من التزم الصمت حیال ما یجری فی غزة او اکتفى بالشعارات لإدانة المذبحة التی یرتکبها الصهاینة فی غزة، شرکاء فی هذه الجریمة البشعة.

واشارت الى حرب الثمان السنوات التی فرضها نظام صدام على ایران قائلة "نحن کنا ننعم بالامن بفضل جنودنا البواسل، لکن غزة الیوم بقیت وحیدة وان صمت المجتمع الدولی عار على تاریخ البشریة".
 

رمز الخبر 187333