نشرت صحیفة نیویورک تایمز، مقال رأی للکاتب نیکولاس کریستوف، قال فیه ان "المملکة السعودیة تشرعن الارهاب وعدم التسامح حول العالم.


وبحسب "بی بی سی" اضاف کریستوف، "إذا أردت أن توقف التفجیرات فی بروکسل وسان برناردینو، إذن علیک أن تغلق صنابیر التحریض فی السعودیة ودول الخلیج (الفارسی) الأخرى".

وکانت السعودیة قد ترکزت علیها الأضواء، بعد أن کشف الأمین العام للأمم المتحدة بان کی مون عن أن الریاض ضغطت علیه من أجل حذف اسمها من القائمة السوداء، بشأن الضحایا من الأطفال فی الیمن، وهی الحرب التی أیدتها الولایات المتحدة ضمنیا.

وهددت الریاض بوقف کل تمویلاتها للأمم المتحدة، وإصدار فتوى ضد المنظمة الدولیة، مما أثار غضب المنظمات الحقوقیة الدولیة.

واوضح الکاتب، "إذا کانت المملکة قد اضطرت إلى تقلیص دبلوماسیة دفاتر الشیکات بسبب انخفاض أسعار النفط، إلا أنه لا یزال بإمکانها أن تستخدم ثروتها کوسیلة ضغط سیاسی، وأن تسوق خططها للإصلاح لنسج روایة أکثر إیجابیة عما یمکن للسعودیة أن تقدمه".

وکان مجلس الشیوخ الأمریکی قد وافق على مشروع قانون، یسمح بتحمیل السعودیة المسؤولیة عن أی دور فی هجمات سبتمبر/ أیلول، ما دفع الریاض إلى التهدید ببیع سندات الخزانة الأمریکیة التی تمتلکها.

 

رمز الخبر 188374