أثار فوز الکیان الاسرائیلی الاثنین، برئاسة لجنة تابعة للأمم المتحدة للمرة الأولى فی تاریخ المنظمة التی تأسست قبل 71 عاما، أثار احتجاجات قویة من دول عربیة والفلسطینیین.


 

وانتخب السفیر الإسرائیلی دانی دانون لرئاسة لجنة الشؤون القانونیة  للجمعیة العمومیة، بحصوله على 109 أًصوات من أصل 193 دولة عضوا، فیما حاز ترشیحه على تأیید الولایات المتحدة ودول أوروبیة بحسب ماذکرت "فرانس برس".

ووضع ترشیح دانون للتصویت بالاقتراع السری بناء على طلب من دول عربیة، فیما اختیر کل رؤساء اللجان الأخرى بالتوافق.

وانتقد المبعوث الفلسطینی ریاض منصور المنظمة لدفعها بترشیح دانون، قائلا انه موضع خلاف ولا یلیق بالمنصب، وصرح للصحفیین: "کان یجب أن یقدموا مرشحا مؤهلا ومسؤولا جدا ولیس منتهکا کبیرا للقانون الدولی".

من جهته، قال السفیر الیمنی خالد الیمانی الذی یرأس المجموعة العربیة فی الأمم المتحدة، إنه بعث برسالة إلى کل الدول الأعضاء للاحتجاج على انتخاب السفیر الإسرائیلی، مضیفا: "لا یمکن أن نقبل بأن یکون لبلد مثل إسرائیل، منتهک للقانون الدولی والقانون الإنسانی وآخر قوة استعماریة موجودة فی العالم، حق بالحکم فی جمیع الشؤون القانونیة".

أما دانون، فقال إنه "فخور جدا" کونه أول إسرائیلی یرأس لجنة أممیة، معتبرا أنها "لحظة مثیرة للشفقة لرؤیة بعض الدول العربیة تسعى إلى منع هذا الترشیح".

وغالبیة القرارات التی تتبناها الجمعیة العمومیة، تعمل علیها اللجان التی تقدم إجراءات توافق علیها کل الدول الأعضاء فی الأمم المتحدة.

رمز الخبر 188375