أدان رئیس مجلس الشورى الاسلامی الایرانی علی لاریجانی تجرید النظام البحرینی الجنسیة من العالم الکبیر آیة الله الشیخ عیسى قاسم وقال ان ذلک یدلل على ان اسرة آل خلیفة تلفظ انفاسها الاخیرة.


 

وبحسب "ارنا" اشار لاریجانی فی تصریح له الاثنین الى ممارسات النظام البحرینی الاخیرة فی تجرید الجنسیة من المواطنین ومنهم عالم الدین الشیخ عیسى قاسم اخیرا، مؤکدا ان حکام البحرین ینبغی لهم اخذ الدروس والعبر من مصیر الشاه السابق وان یفهموا انهم لایمتلکون واحدا بالالف من جیشه وسلاحه.

ووصف هذا الحادث بالمؤسف على صعید المنطقة الملیئة بالاضطرابات التی أججها الارهابیون کما وصف قرار النظام البحرینی بغیر الناضج والمغامر اذ یتصور انه یستطیع معالجة ازمته الداخلیة عبر تجرید عالم الدین آیة الله الشیخ عیسى قاسم من جنسیته.

واعتبر هذا القرار جزءا من سلسلة قرارات بعیدة عن الحکمة اتخذها هذا النظام ، فمن جهة انتهک سیادته بمنح الغربیین الارض لانشاء قواعد عسکریة وکذلک الاذلال جراء دخول قوات ودبابات بلد عربی والقاء جمیع الشخصیات التی قامت باحتجاجات سلمیة للمطالبة بالحریة  فی المعتقلات.  

ولفت الى ان النظام البحرینی مارس القمع بحق القادة السیاسیین والقرصنة على اموال المسلمین والاموال الشرعیة وقتل الکثیر من الشبان کما ان تجرید الشیخ عیىسى قاسم من جنسیته یعد حلقة جدیدة من ممارساته اللاانسانیة.

ونوه رئیس مجلس الشورى الاسلامی الى ان الامیرکیین والبریطانیین الذین هیمنوا على مقدرات هذا البلد الصغیر دخلوا فی اختبار جدید حیث انهم لایستطیعون تبریر مثل هذه الممارسات التعسفیة فی سیاق مزاعمهم بالدفاع عن حقوق الانسان.

وتساءل عن اسباب قمع النظام البحرینی لشعبه وسفک دمه منذ سنوات فیما لایطالب سوى باقامة انتخابات تتکافأ فیها جمیع اصوات الناخبین.

واعرب عن ادانه مجلس الشورى الاسلامی لممارسات آل خلیفة غیر الناضجة ، وحذر فی ذات الوقت من مغبة الاساءة لشخصیة آیة الله المجاهد الشیخ عیسى قاسم وشعور الشعب بالاحباط من التوصل الى حل سلمی للازمة ونیل حقوقه الاولیة ماسیشجع الشعب المضطهد فی البحرین على اللجوء للقوة فی سبیل نیل حقوقه المشروعة.

وفی سیاق آخر هنأ بانتصار الشعب العراقی على الارهابیین فی الفلوجة ووصف هذا الحدث بالمهم ، معربا عن امله بان تمهد هذه الخطوة لطرد الارهابیین من العراق بصورة کاملة.

وأعرب لاریجانی عن شکره لکوادر وزارة الامن التی استطاعت افشال المؤامرات الاخیرة التی حاکها الارهابیون ، لافتا الى ان المجلس ادرج الامن الوطنی على صدر اولویاته ویدعم خطوات وزارة الامن فی ارساء الامن المستدیم فی البلاد.

 

رمز الخبر 188388