اعتبر المساعد السیاسی لمکتب رئاسة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة حمید ابوطالبی، تطورات البحرین محاولة خادعة من جانب السعودیة للتخلص من وحل المجازر واراقة الدماء فی المنطقة والادانة الدولیة.

 

وکتب ابو طالبی فی صفحته الشخصیة على موقع التواصل الاجتماعی 'تویتر' ملمحا الى السعودیة بصفة الشقیق الاکبر للبحرین من دون ان یذکر اسمها، ان تطورات البحرین خدعة لتخلص الشقیق العربی الاکبر من وحل المجازر واراقة الدماء فی المنطقة والادانة الدولیة ولقد انخدع حکام البحرین مرة اخرى.

واشار المساعد السیاسی لمکتب الرئاسة الایرانیة الى الاجراء غیر الحکیم لنظام آل خلیفة فی اسقاط الجنسیة عن عالم الدین البحرینی البارز الشیخ عیسى قاسم محذرا انه ینبغی ان نکون یقظین لان هذا الاجراء یعد فخا للدفع باتجاه العنف وتخریب العلاقات فی المنطقة وان نعی بان رعایة العنف تخدم فقط مصلحة الدولة الداعمة لداعش.

واعتبر ابوطالبی اهانة الشعب البحرینی الابی وقمع مطالبه الدینیة والوطنیة والضغط بشدة على قادته الشعبیین، اجراءات لن تفضی سوى الى تقویض الحوار الوطنی الجاد وتصاعد حدة العنف وقال، ان طریق الحل لازمة البحرین هو الشعار المرفوع 'سلمیة، سلمیة' الذی ینطلق الى عنان السماء من حناجر شعبه المظلوم، وهو ذات الخطاب السلمی الذی یتبناه الشیخ عیسى قاسم.

واکد المساعد السیاسی لمکتب رئاسة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بان نقطة القوة لشعب البحرین وعنصر انتصاره هو الحراک المدنی السلمی؛ فلا الشیخ عیسى ولا الشعب یدعوان للعنف، وهذا هو سر الانتصار.

وکتب ابوطالبی، ان الموجة الثانیة لاثارة الازمة والخطر تترصد بالمنطقة؛ اذ انه وبعد هزیمة المتطرفین فی الیمن وسوریا وبدء اندحار داعش فی العراق، یتبلور السیناریو المکرر ثانیة، بهذه الصورة وهی ان یقوم البلد الشقیق الاکبر من اجل التخلص من الضغط الاخلاقی للمجازر فی الیمن وسوریا والضغط الدولی، باثارة الاستفزاز وجر المنطقة للفوضی وان یتم دفع الدول الصغیرة لقمع شعوبها وقادتها لتکون شریکة فی جرائم الشقیق الاکبر وبالتالی تخلصه من ضغط الرای العام العالمی والوطنی.

واکد ابوطالبی بان الدولة الاکبر ومن اجل حل ازماتها تثیر الفوضى فی الدول الصغیرة والمنطقة وهو الامر الذی ینبغی ان یجعل الجمیع متیقظین ازاءه وکتب، ان تطورات البحرین خدعة لتخلص الشقیق العربی الاکبر من وحل المجازر واراقة الدماء فی المنطقة والادانة الدولیة ولقد انخدع حکام البحرین مرة اخرى.

واکد مساعد مکتب الرئاسة الایرانیة بانه ینبغی ان نکون یقظین لان هذا الاجراء یشکل فخا للتحفیز على العنف وتخریب العلاقات فی المنطقة وان نعی بان رعایة العنف تخدم فقط مصلحة الدولة الداعمة لداعش.

واکد ابوطالبی ضرورة الوعی تجاه الازمة التی یجری اختلاقها لضرب الامن فی المنطقة وتخریب العلاقات وتواجد القوى الکبرى وقال انه ینبغی التصدی لهذا الامر بالحکمة ولیس بالعنف.

واوضح المساعد السیاسی لمکتب الرئاسة الایرانیة بان الموجة الثانیة تتمثل فی الاقدام على فتح الطریق امام الاخرین لاختلاق الازمة بالمنطقة، وهو الامر الذی یفضی الى تقویض ثورة البحرین وکذلک انقاذ حماة داعش. وهو ما لا ینبغی ان یحصل.

رمز الخبر 188390