اعلن رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة علی اکبر صالحی اننا نقلنا عتابنا الى امانو مؤکدا ان ایران لن تنقض الاتفاق النووی ولکن یدها مفتوحة فی نفس الوقت وستتخذ الاجراءات اللازمة .

 

 

وخلال مؤتمر صحفی مع مدیر عام الوکالة الدولیة للطاقة الذریة یوکیا امانو الیوم الاحد فی طهران قال صالحی لقد اجرینا مباحثات جیدة ومسهبة واجرینا مراجعة لکل القضایا التی جرت لحد الان .

وافاد صالحی بانه اجرى قبل اسبوعین زیارة لفیینا للمشارکة فی اجتماع الامن النووی وقال التقیت هناک بامانو الذی ابدى رغبته لزیارة طهران ونالت قبولنا.

واشار صالحی الى تقاریر الوکالة حول البرنامج النووی الایرانی وقال ان تقاریر الوکالة لحد الان تؤکد التزام ایران بالاتفاق النووی .

ولفت صالحی الى مباحثاته الیوم الاحد مع امانو وقال انها تناولت قضیة الماء الثقیل والیورانیوم المخصب والابحاث والتنمیة النوویة وقضایا اخرى .

واوضح صالحی بانه بحث ایضا مع امانو حول الایعاز الاخیر لرئیس الجمهوریة حول مشروع محرک الدفع النووی للسفن وعن تعهدات ایران ازاء الاتفاق النووی .

واعلن صالحی ان اصرارنا کان على ان تؤدی الوکالة دوما مهامها کجهة محایدة ومنع تاثیر نفوذ ایة جهة على تقاریرها وقد التزمت لحد الان بذلک .

واشار الى ان امانو سیلتقی عقب المؤتمر الصحفی برئیس الجمهوریة حسن روحانی ویجری معه جولة مباحثات.

وتابع صالحی اننا راجعنا مع امانو الاتفاقات السابقة وابلغناه عتابنا، واکد ان ایران لن تنتهک الاتفاق النووی ما دام الطرف الاخر ملتزم به.

وقال انه بحث بشکل مسهب مع امانو حول محرکات الدفع النوویة.

وردا على سؤال حول ایعاز روحانی بانتاج محرکات الدفع النوویة وما اذا کان قد تناول ذلک مع امانو قال صالحی امامنا ثلاثة اشهر لدراسة هذه القضیة فهی لیست قضیة سهلة حتى نقرر الیوم ونبدا غدا عملیات التنفیذ.

واضاف ان هذا المبحث مهم للغایة وتقنی ولکن بشکل اعتیادی ان هذا المحرک یحتاج الى وقود مخصب بنسبة تقل عن خمسة بالمئة وحتى تسعین بالمئة وان هذا یتوقف على نوع المحرک ولای اهداف یستخدم، ولکننا سنلتزم حتما باطار الاتفاق النووی واتفاقیات الامان ولن نفعل شیئا خارج اطارهما.

وتابع صالحی : امامنا ثلاثة اشهر للقیام بالدراسات الاولیة فی هذا المجال قبل ان نقدم نتیجة ذلک فی تقریر الى رئیس الجمهوریة .

وردا على سؤال حول ما اذا کانت هذه الخطوة تاتی ردا على الخطوة الامیرکیة ؟ قال صالحی: لقد ابلغنا وسائل الاعلام فیما سبق  ان ید ایران مفتوحة وهی لم تخرب الجسور ورائها ونحن مستعدون لاتخاذ الاجراءات اللازمة وما یقرره المسؤولون بالبلاد فی هذا الاطار.

وصرح صالحی : نحن فی ظرف یفهم الطرف الاخر رسالتنا وان رسالتنا فی هذا المجال جادة .

وردا على سؤال حول ما اذا کانت خطوتنا ستدفع الطرف الاخر الى الکف عن نقض الاتفاق النووی ام لا وما اذا کانت تتمیز بالردع اللازم ؟  قال صالحی ان الطرف الاخر قد تلقى رسالتنا واطمئنوا بان ما نقوله دقیق ومدروس .
 

 

رمز الخبر 188522