قال وزیر الثقافة والإرشاد الإسلامی رضا صالحی أمیری: إن إیران ومشهد المقدسة ستحملان فی عام 2017 رایة السلام والتصالح والتعایش السلمی فی العالم الإسلامی.

وخلال مؤتمر صحفي علي هامش مراسم إختتام المؤتمر الدولي للحوار الثقافي بين إيران والعالم العربي اليوم الإثنين قال صالحي أميري إن هناك سبيلين لمواجهة الدول التي تدعم التيارات التكفيرية في المنطقة الأول هو الحوار والثاني هو دعم التيارات المعتدلة و العقلانية في العالم الإسلامي.
وفي معرض رده علي سؤال لمراسل إرنا قال صالحي أميري: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية اختارت السبيل الصحيح في هذا المجال فهي من جانب تساعد الدول الإسلامية التي تواجه الإرهاب بشتي الوسائل ومن جانب آخر تقوم بدعم تيارات الإعتدال في العالم الإسلامي وذلك لإزالة حالة العنف واللا منطق التي يتبعها الإرهاب في العالم الإسلامي.
واعتبر إن العالم الإسلامي مهدد من قبل الأعداء والإستكبار العالمي والصهاينة من جانب ومن قبل المتطرفين والذين يحملون منطق السلاح والعنف من جانب آخر.
وأشار إلي أن ما تم بحثه في مؤتمر الحوار الثقافي بين إيران والعالم العربي هو توحيد العالم الإسلامي لمواجهة أعداء الإسلام ودراسة الإمكانيات المتاحة لدي العالم الإسلامي لإزالة الصورة العنيفة واللا إسلامية وااللا إنسانية عن هذا العالم.

رمز الخبر 188577