قال قائد الثورة الاسلامیة لدی استقباله قادة وکوادر القوة الجویة للجیش الایرانی الیوم الثلاثاء، ان أی عدو لا یستطیع شل قدرات الشعب الایرانی، مؤکدا أن الجماهیر الایرانیة سترد علی تلک التهدیدات فی مسیرات یوم 22 من بهمن (ذکری انتصار الثورة الاسلامیة).

 

واشار الموقع الاعلامی لمكتب قائد الثورة الاسلامیة آیة الله العظمي السید علی الخامنئی ان سماحته اشار الي استمرار الحركة الایمانیة والقویة والحكیمة والملیئة بالثقة بالنفس للشعب الایرانی، مشددا علي أن التعقل لو رافق الأمل والتوكل علي الله عندها سیأتی عون الله جل وعلا، إلا التعقل اذا كان فی ظل الاعتماد علي الشیطان الأكبر والقوي المادیة فانه سینتهی الي سراب.
وقال سماحته، التصریحات والاجراءات التی اتخذها هذا السید الذی جاء للتو لأمیركا، برهن علي ان الكلام الذی تحدث عنه النظام الاسلامی طوال الـ 38 عاما الماضیة حول الفساد الذی یجتاح الحكومة الأمیركیة من كل جانب، فقد قام بتعریته وافشائه علنا امام الرأی العام، والشعب الایرانی سیرد علي اجراءاته وتهدیداته فی 22 بهمن.
واشار سماحته الي تصریحات الرئیس الأمیركی الجدید فی ان تشكر ایران ادارة اوباما، وقال : لانشكر ابدا تلك الادارة، لانها فرضت عقوبات كبیرة علي ایران من أجل شل قدرات الشعب الایرانی والحكومة الاسلامیة، ومما لاشك فیه انه لم تحقق ما ارادته، فلیس بوسع أی عدو أن یشل قدرات الشعب الایرانی.
واضاف : لماذا علینا ان نشكر الادارة الامریكیة السابقة؟ لأجل العقوبات التی فرضتها ضد ایران ؟او لایجادها داعش و اشعال الحروب بالمنطقة فی سوریة والعراق؟ او لنفاقها ودعمها للفتنة بعد انتخابات 88؟
وتابع سماحته بلهجة ساخرة: بالطبع علینا ان نشكر السید (ترامب)! نشكره علي انه قلل من عنائنا، فقد كشف عن الوجه الحقیقی لامیركا، فكل ما كنا نتحدث عنه طیلة الثلاثین ونیف عاما عن الفساد السیاسی والاقتصادی والاخلاقی والاجتماعی فی نظام الحكم الأمیركی، ان هذا السید قام بتعریته والاعلان عنه خلال الحملة الانتخابیة وبعدها.
ونوه سماحته الي أن تصرفات (ترامب) الحالیة حیث اعتقال طفل ایرانی ذو 5 سنوات، یبین ما هی حقیقة حقوق الانسان الامیركیة.
واضاف قائد الثورة : رحمة الله علي الامام الخمینی الكریم الذی ذكر مرارا وتكرارا فی تصریحاته وبیاناته الماهیة الامیركیة الحقیقیة وكان یصر علي ضرورة اجتناب الشعب والمسؤولین، ابداء الثقة للشیطان الاكبر من خلال معرفة ماهیة وطبیعة العدو بحیث تجلت للجمیع احقیة تصریحات وكلمات ذلك العزیز الراحل.
الجدیر بالذكري ان الثورة الاسلامیة انتصرت فی یوم 22 من الشهر الایرانی بهمن الجاری، والذی سیتزامن مع یوم الجمعة القادمة10 شباط / فبرایر حیث ستخرج مسیرات حاشدة فی كافة المدن والقري الایرانیة بهذه المناسبة.

رمز الخبر 188594