اکد رئیس مجلس الشوری الاسلامی 'علی لاریجانی' علی الدور الاقلیمی الایرانی والمصری لکونهما بلدین حضاریین تمکنا من تحقیق انجازات ملحوظة علی صعید التنمیة الاقتصادیة؛ مصرحا فی مؤتمره الصحفی الیوم الاثنین 'نحن نرحب بکافة الاجراءات التی تؤدی الی تطبیع العلاقات بین طهران والقاهرة'.

وردا علي سؤال لمراسل قناة الجزيرة الفضائية في هذا الخصوص، اوضح لاريجاني ان العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانيه ومصر شهدت تراجعا عقب توقيع الاخيرة اتفاقية 'كامب ديفيد' مع الكيان الصهيوني.
واضاف : لكن الظروف تغيرت كثيرا اليوم، وعليه فإن طهران ترحب بجميع الاجراءات التي تصب في تطبيع العلاقات مع القاهرة؛ لكن الخطوات التي اتخذت لحد الان في هذا الخصوص لم تسفر عن تمتين العلاقات.
وفي جانب اخر تطرق رئيس البرلمان الايراني الي العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانيه وكل من قطر والكويت، مؤكدا ان طهران تنتهج سياسات سلمية مع جيرانها وقد يكون البعض تعامل بسوء معنا خلال حقبات زمينة معينة لكن الجمهورية الاسلايمة الايرانيه وانطلاقا من مبادئها الدينية تحتفط علي الدوام بعلاقاتها الأخوية مع دول الجوار.
و وصف لاريجاني زيارة رئيس الجمهورية حجة الاسلام حسن روحاني الاخيرة الي الكويت وسلطنه عمان بأنها كانت ايجابية وتقرر علي اثرها مواصله المحادثات من خلال وزراء الخارجية هذه البلدان.
وردا علي سؤال مراسل وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء بشأن الاتفاق النووي الايراني مع الغرب و'خطة العمل المشترك الشاملة'، قال لاريجاني ان الاتفاق كان قرارا صائبا في حينه؛ لافتا في ذات السياق الي تاكيد الدول الاوروبية والاقليمية ومسؤولي البلاد علي ضرورة اتباع بنود 'الخطة' وعدم الاخلال بها.
وتابع لاريجاني قائلا ان التوصل الي الاتفاق النووي والاتفاق علي تنفيذه كان قرارا في محله وذلك نظرا للظروف الراهنة في البلاد؛ لكن كان من الضروري ان يتم اتخاذ مزيد من الدقة للحؤول دون التصرفات الشيطانية الاخيرة.

رمز الخبر 188630