قال غلام علی خوشرو سفیر ومندوب الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الدائم لدی الامم المتحدة ان الاحتلال والحروب الاستنزافیة والارهاب والتطهیر العرقی یشکل السبب الرئیسی لظاهرة الاتجار بالشر المقیتة.

 
واعتبر خوشرو الذي كان يتحدث في مجلس الامن الدولي حول موضوع الاتجار بالانسان في الصرعاعات ان الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي والاشكال المختلفة للعبودية والرق تعد من التحديات الدولية مؤكدا في الوقت ذاته ان هذه الظاهرة المشؤومة تشكل علامة فحسب.
واكد انه يجب البحث عن منبع هذه الظاهرة المقيتة في السياسات التدخلية والعدوانية والاحتلال والحروب الاستنزافية والارهاب والتطهير العرقي.
وتابع خوشروان هكذا سياسات غير صائبة توفر الظروف وتمهد لايجاد امواج اللاجئين والمهاجرين ونشاط مهربي الانسان واستغلاله.
واكد سفير ايران لدي المنظمة الدولية ان المهمة الرئيسية لمجلس الامن الدولي تتمثل في مواجهة هذه الظواهر لا تداعياتها لانه من دون التصدي للاسباب المذكورة بوصفها المنبع الاصلي لظاهرة الاتجار بالبشر فانه لن يتم تحقيق نتائج في التصدي لهذا التحدي الدولي.

رمز الخبر 188633