أکد رئیس مجلس الشورى الإسلامی "علی لاریجانی" على توسیع العلاقات الاقتصادیة مع جورجیا معتبرا أن مجلس الشورى الإسلامی یمکنه أن یقوم بخطوات إیجابیة فی هذا السیاق وذلک من خلال تمریر القوانین وتنفیذها الأمر الذی یسهل توثیق العلاقات التجاریة بین البلدین.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس مجلس الشورى الإسلامي اعتبر اليوم السبت وخلال اجتماعه مع رئيس وزراء جورجيا "جيورجي كفيركاشفيلي" أن مستوى العلاقات الاقتصادية بين طهران وتفليس ليست بالمستوى المرجو معربا عن أمله في أن تكون زيارة هذا الرئيس والوفد المرافق له بالمؤثرة وأن تحقق خطوات إيجابية في هذا الإطار .

وأضاف علي لاريجاني أن التعاون السياحي بين البلدين هو أحد الطرق الفعالة لتقريب البلدين بعضهم من البعض وقد سهلت بعض الدول العمل أكثر في قطاع السياح .

ولفت رئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى استعداد الشركات الرئيسية في إيران للاستثمار في جورجيا وتحقيق التعاون الثنائي في مجال المنشآت البتروكيماوية .

وبدوره شدد رئيس وزراء جورجيا على ضرورة تطوير العلاقات مع جمهورية إيران الإسلامية معتبرا أنها واحدة من مطالب الحكومة الجورجية ونريد بعد 25 عاما من العلاقات الدبلوماسية ،فتح صفحة جديدة في العلاقة بين البلدين .

وقال كفيركاشفيلي أن زيارتنا تأتي من أجل التوصل لتشكيل لجنة مشتركة مع إيران مضيفا أن الجانبين قد أجريا محادثات جيدة مع المسؤولين مؤملا في تحقيق هذه المفاوضات إلى المستوى العملي وإدخالها حيز التنفيذ .

وفيما يتعلق بالعلاقات المصرفية بين البلدين أوضح أنه بالنظر إلى أن العلاقات المصرفية تعتبر المصدر الرئيس في العلاقات الاقتصادية فيتوجب أن يكون للتجار تبادل أعمال سهل والذي نعمل من أجل إزالة الحواجز منه .

واشار في نهاية حديثه إلى مشاريع الطاقة مؤكدا على أهمية التعاون الرباعي بين إيران وجورجيا وأرمينيا وروسيا في مجال مشاريع الطاقة .

رمز الخبر 188678