صرح الرئیس الایرانی حسن روحانی فی المؤتمر الدولی لمکافحة العواصف الترابیة أن مواجهة أزمة العواصف الترابیة ومکافحة عواقبها تسلتزم وضع خطط ومیزانیة وتعاون مشترک اقلیمی ودولی.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس الايراني حسن روحاني شارك صباح اليوم في المؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الترابية مرحباً بالمشاركين من مختلف الدول ومندوبي الأمم المتحدة، متمنياً أن يخرج المؤتمر بنتائج مفيدة تخدم البيئة ومواجهة العواصف الترابية والرملية.

وأوضح روحاني أن مسألة البيئة إحدى القضايا المهمة لسلامة المجتمع ومكافحة الهجرة، مشيراً إلى إن مواجهة الأزمات البيئية تحتاج إلى وضع خطط وميزانية وتعاون مشترك اقليمي ودولي، مضيفاً إن حكومته وضعت البيئة على رأس أولوياتها لدرجة عرفت بحكومة البيئة.

واستعرض روحاني الخطوات التي اتخذتها حكومته في سبيل الحفاظ على البيئة ابتداءاً من بحيرة "اروميه" ومروراً بالعواصف الترابية والعواصف الملحية غرب البلاد.

وأردف روحاني أن سوء ادارة الموارد البيئية في المنطقة هي السبب الرئيسي في تشكل الغبار، موضحاً إن ما قامت به الحكومة حتى الآن لا يكفي على الرغم من التكاليف المرتفعة التي انفقت على هذا المجال ولاسيما في بحيرة ارومية و "هور العظيم" في محافظة "خوزستان" وبحيرة "هامون" في محافظة "سيستان وبلوشستان".

ونوه الرئيس الايراني إلى أن 20% من مراكز توليد الغبار يقع داخل ايران والبقية موزعة على دول المنطقة من العراق وسوريا والكويت والسعودية وباكستان وافغانستان وتركمنستان.

وأشار روحاني إلى أن حل الأزمات البيئية یستلزم تعاون اقليمي أوسع إلى جانب جهود منظمة الأمم المتحدة للوصول إلى قرارات وإجراءات أفضل.

رمز الخبر 188722