انتقد مسئول روسی بارز الخمیس الحملة الامیرکیة للحد من تجارة المخدرات فی أفغانستان قائلا ان جهود واشنطن بهذا الشأن لم تطبق بصورة عادلة و هیمنت علیها الصبغة السیاسیة .

قال فيکتور ايفانوف مدير المکتب الاتحادي الروسي لمکافحة المخدرات لقناة روسيا 24 التلفزيونية ان روسيا على استعداد لتقديم المساعدة لواشنطن وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) ولکن على قوات الناتو أنه تکون " أکثر فعالية " في محاربة منتجي وموزعي المخدرات .

وأضاف " نحن نريد أن نعرض على الأمريکيين استخدام قدرتنا الفضائية لتطوير خريطة رقمية للحقول التي تستخدم في تجارة المخدرات للمساعدة في وضع سجل للأراضي في أفغانستان".

وقال ايفانوف ان قوات الناتو والقوات الأمريکية المسئولة عن الحد من انتاج الأفيون المکون الرئيسي لمخدر الهيروين تستهدف فقط " عصابات المخدرات " المتحالفة مع حرکة طالبان التي تقود تمردا في البلاد.

وأشار ايفانوف الى أن هذه السياسة أسفرت عن عدم التعرض لأفراد آخرين في قطاع صناعة المخدرات يتحالفون مع اباطرة حرب آخرين أو الحکومة المرکزية مما أدى لزيادة انتاج المخدرات في البلاد بصورة کبيرة .

وقال " نحن نرى النتائج وهي محزنة , فانتاج المخدرات في أفغانستان ارتفع بنسبة 40 % وهناک کارثة انسانية و ارتفاع في نسبة البطالة وهذا يوجد ظروف مثالية لتجارة المخدرات".

وتردد أن روسيا تقدم لقوات التحالف في أفغانستان معلومات استخباراتية بشأن تجارة المخدرات الاقليمية على مدار أعوام. ووفقا لتقارير اعلامية روسية فأنها تحصل على هذه المعلومات عبر الأقمار الصناعية للتجسس و شبکة جواسيس في آسيا الوسطي ".

ويشار الى أن تعاطي المخدرات يعد مشکلة متنامية في روسيا .

وذکرت وکالة انترفاکس الروسية للأنباء ان أکثر من 100 ألف روسي يلقون حتفهم سنويا بسبب مشاکل صحية لها علاقة بادمان المخدرات.

4949

رمز الخبر 181239