اکد قائد الثورة الاسلامیة خلال استقباله الامین العام لحرکة الجهاد الاسلامی رمضان عبد الله شلّح ان الهدف الرئیسی لمخطط امیرکا وبعض دول المنطقة فی سوریا هو توجیه ضربة الى جبهة المقاومة لان سوریا تدعم المقاومة الفلسطینیة واللبنانیة.
واوضح سماحة القائد خلال لقائه الأمین العام لحرکة الجهاد الاسلامی فی فلسطین رمضان عبد الله شلح أن سوریا لو تعهدت لامیرکا بوقف دعمها للمقاومة فان المشکلة ستنتهی فورا فی هذا البلد، لأن ذنب دمشق الوحید هو تقدیمها الدعم للمقاومة.
واضاف قائد الثورة الاسلامیة: "اذا نظرنا بنظرة شاملة الى التطورات فی هذا البلد، فسیتضح تماما مخطط امیرکا بالنسبة لسوریا حیث مع الاسف تشارک بعض الدول الاجنبیة ودول المنطقة ایضا فی هذا المخطط الامیرکی".
وشدد سماحته على أن الامیرکیین وبعض الدول الغربیة ترید الانتقام من سوریا للهزائم التی لحقت بها فی مصر وتونس بعد انتصار الثورات والاطاحة بالأنظمة الموالیة للغرب.
وتابع سماحة القائد : "ان موقف الجمهوریة الاسلامیة تجاه سوریا هو دعم ای اصلاحات تصب فی مصلحة شعب هذا البلد، ومعارضة تدخل امیرکا والدول التابعة لها فی شؤون سوریا الداخلیة".
ووصف قائد الثورة الاسلامیة الوضع الراهن فی العالم بانه مؤشر على الضعف المتزاید للغرب وتنامی قدرة العالم الاسلامی فی ضوء التطورات التی حدثت فی غضون عام والصحوة الاسلامیة.
واکد ان ایران ستواصل مسیرتها بقوة حیث اجتازت طیلة 32 عاما الماضیة مراحل صعبة وشاقة، وقال: "ان النهضة العلمیة فی البلاد واسعة وفی جمیع المجالات العلمیة والتقنیة وفی بعض الحالات کانت غیر قابلة للتصور من قبل العدید من الاشخاص".
واعرب آیة الله خامنئی عن أمله فی حدوث هذه النهضة العلمیة فی سائر الدول الاسلامیة مثل مصر وتونس ولیبیا، لتتمکن من امتلاک قدرات علمیة وتقنیة متقدمة.
من جهته، اکد شلح ان الصحوة الاسلامیة وتطورات المنطقة کانت فرصة سانحة للشعوب المسلمة لاسیما الشعب الفلسطینی، مشیرا الى ضرورة ان یراقب الجمیع محاولات الاعداء لاثارة الفتن.
وقال: "ان الغرب یحاول اخراج سوریا من جبهة المقاومة لانها مرکز المقاومة فی المنطقة".
واشار الى ان دول الاستکبار زادت من ضغوطها على ایران، وذلک لتمتعها بدور ممتاز فی الارتقاء مجددا بالحضارة الاسلامیة، واعتبر التطور المذهل الذی حققته ایران على الاصعدة العلمیة مبعث فخر لجمیع المسلمین. 30449