٠ Persons
٨ مايو ٢٠١٢ - ١١:٠١

تسلم فلادیمیر بوتین سلطاته الدستوریة کرئیس جدید للدولة الروسیة یوم امس الاثنین ، وأصبح فی نفس الیوم القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسیة وحصل على ما یسمى ب"الحقیبة النوویة".

وافاد موقع دی بی نیوز الاثنین ، ان صاحب هذه الحقیبة یستطیع وفقاً لوکالة "أنباء موسکو" الروسیة إعطاء التعلیمات إلى القوات الإستراتیجیة لإطلاق صواریخ تحمل رؤوسا نوویة.
ولا تنفذ القوات النوویة هذه التعلیمات إلا عندما تتلقى الأوامر المماثلة من "حقیبتین نوویتین" أخریین یحملهما وزیر الدفاع ورئیس الأرکان، ویتم نقل الأوامر الصادرة عن أصحاب الحقائب النوویة الثلاث بشکل أوتوماتیکی عبر نظام إدارة القوات النوویة "کازبیک".
فی سیاق ذی صلة، قال وزیر الخارجیة الروسی ورئیس أرکان الجیش الروسی إن موسکو ستظل تنظر إلى مشروع إنشاء نظام الدفاع المضاد للصواریخ فی أوروبا بأنه یمثل تهدیدا لروسیا.
وصرح کل من لافروف ورئیس هیئة الأرکان العامة للقوات المسلحة الروسیة للصحفیین الاثنین بعدما استلم الرئیس الروسی الجدید فلادیمیر بوتین زمام الحکم "أن موقف روسیا سیظل تجاه خطة الولایات المتحدة الأمیرکیة وحلف شمال الأطلسی لنشر شبکة مضادة للصواریخ فی أوروبا کما هو من دون تغییر".
وأوضح رئیس الأرکان الجنرال ماکاروف فی تصریحاته الصحفیة أن وزارة الدفاع الروسیة ترى أن شبکة الدفاع المضاد للصواریخ المزمع إنشاؤها فی أوروبا ستشکل خطرا على روسیا .
من جانبه قال وزیر الخارجیة الروسی سیرغی لافروف إنه یأمل أن یأخذ أصحاب الخطة فی الاعتبار "قلقنا".
وقد عبرت موسکو عن قلقها إزاء مشروع إنشاء الشبکة الدفاعیة التی یجب أن تحمی أوروبا من هجوم بالصواریخ منذ إعلان طرحه، معتبرة أن هذه الشبکة ستخصص أولاً لاصطیاد الصواریخ الروسیة، وأبدت فی الوقت نفسه الاستعداد لمساعدة حلف شمال الأطلسی فی إنشاء ما یسمى "الدرع الصاروخیة" إذا حصلت على ضمانات موثقة بأنها لن تکون مستهدفة.
وأعلن الجنرال ماکاروف أخیرا أنه لا یستبعد إمکانیة قیام روسیا بالسبق فی توجیه الضربة لمنشآت "الدرع الصاروخیة" فی أوروبا إذا شعرت بأنها فی خطر.
 

30449

رمز الخبر 182244