وقال الوزیر الإیرانی فی مقابلة مع شکبة سی بی إس الامریکیة "نعرف أنه لیس محتجزا فی إیران" مضیفا "أما إذا کان کذلک فهو لیس محتجزا لدى الحکومة، واعتقد أن للحکومة سیطرة جیدة على أراضیها".
وردا على سؤال حول ما إذا کان سیسلم لیفنسون إلى الولایات المتحدة فی حال العثور علیه قال جواد ظریف "سنبحث فی الأمر بالتأکید فی حال عثرنا علیه".
وکانت وکالة "اسوشیتد برس" وصحیفة "واشنطن بوست" کشفتا الخمیس عن أن لیفنسون وهو محقق خاص فى الخامسة والستین من العمر کان یعمل لحساب وکالة الاستخبارات الأمریکیة "سى أى أیه" ویتلقى أجرًا منها مقابل مهمات استخباراتیة کان یقوم بها.
واکتفى البیت الأبیض بالقول إن العنصر السابق مع انه أرسل فى مهمة من قبل محللین تابعین لوکالة الاستخبارات الأمریکیة، فإنه لم یکن موظفًا لدى الحکومة عند توجهه إلى "کیش".
وتطرق وزیر الخارجیة الأمریکى جون کیرى إلى مسألة لیفنسون خلال محادثات جنیف حول الملف النووى الإیرانى مع نظیره الإیرانی.
وقال کیرى فى مقابلة مع شبکة "اى بى سی": "لا أستطیع أن أقول لکم ما حدث لکننى اعتقد أن الحکومة الإیرانیة قادرة على مساعدتنا ونأمل أن تفعل ذلک".
وتعود آخر المعلومات التى تؤکد وجوده على قید الحیاة إلى العام 2011، وأضاف کیرى: "نعمل على عدة فرضیات لا أستطیع أن أطلعکم علیها إلا أننا نستخدم الیوم قنوات عدة".