شدد وزیر الخارجیة الایرانی محمد جواد ظریف على ضرورة وقف نزیف الدم فی سوریا وحل الازمة فیها عبر الطرق السلمیة، مؤکدا بان مصیر الشعب السوری یجب ان یتقرر عبر صنادیق الاقتراع.



 

جاء ذلک خلال استقبال ظریف لوزیر الخارجیة الفرنسی الاسبق هروه دوشارت فی طهران مساء الاثنین، حیث بحث الجانبان حول القضایا ذات الاهتمام المشترک.
واکد وزیر الخارجیة الایرانی ضرورة وقف نزیف الدم فی سوریا وحل الازمة عبر الطرق السلمیة واضاف، ان مصیر الشعب السوری یجب ان یتقرر عبر صنادیق الاقتراع وان الغربیین انفسهم یعترفون بانه لو جرى التصویت فی سوریا فان مصیرا آخر سیتقرر فی هذا البلد یتعارض مع مزاعمهم.
کما اشار ظریف الى العلاقات الایرانیة الفرنسیة وقال، ان هذه العلاقات بامکانها ان تشهد تطورا من خلال بناء الثقة.
وفیما یتعلق بتطورات المنطقة قال وزیر الخارجیة الایرانی انه بامکان منطقة الخلیج الفارسی ان تکون منطقة سلام وتعاون الا ان اسلوب معالجة مصادر القلق لن یکون عبر توفیر امن هذه المنطقة من الخارج.
واستطرد بالقول: ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قدمت منذ سنوات خطة بشان الامن الجماعی لبلدان الخلیج الفارسی ومازالت هذه الخطة تحظى باطار مناسب لغایة الان وبالامکان اضافة مواضیع جدیدة لها.
واضاف: ان التطورات التی تشهدها الدول العربیة فی الشرق الاوسط یمکنها ان تؤدی الى تصعید مخاطر التطرف لذا فاننا بحاجة الى فکر جدید وانموذج محلی للمنطقة.
وقال وزیر الخارجیة الایرانی، ان الدیمقراطیة قد تبلورت فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة عبر اجراء مختلف الانتخابات ومجیء حکومات بمختلف الاذواق والتوجهات.
من جانبه اکد وزیر الخارجیة الفرنسی الاسبق دور ایران المؤثر فی المنطقة وفی استتباب الامن والسلام الدولیین وقال: انه بالامکان الوصول الى نتیجة فی المفاوضات النوویة من خلال بناء الثقة المتبادلة.
 

رمز الخبر 186212