اتهمت منظمة العفو الدولیة المسلحین وأنصار المعارضة فی سوریا بانتهاک حقوق الانسان من خلال القتل المتعمد بحق قوات الجیش السوری ومناصری الحکومة.

وقالت دوناتیلا روفیرا، وهی محققة لدى منظمة العفو الدولیة قضت عدة اسابیع فی سوریا فی الاونة الاخیرة، إن المسلحین وانصار المعارضة لجأوا الى اسالیب وحشیة مع استهدافهم افراد قوات الامن، مشیرة الى ان هناک ادلة على ضرب وقتل اشخاص اسروا من قبل المسلحین.
وأضافت روفیرا ان ارتفاع وتیرة الاشتباکات  تدفع المسلحین الى ارتکاب انتهاکات لحقوق الانسان من خلال ضرب واعتقال وقتل جنود الجیش السوری.
وأکدت ان الامر یمکن ان یسوء عن ذلک.
وتتعقب منظمة العفو الدولیة هذه الانتهاکات الى حد ما من خلال الشرائط المصورة التی یبثها على موقع یوتیوب على الانترنت افراد ما یسمى "الجیش السوری الحر" عند مقابلتهم المعتقلین.
وقالت روفیرا ان من المهم السماح ببقاء المراقبین للمساعدة فی جمع المعلومات بشأن انتهاکات حقوق الانسان. واضافت"وقت الافلات من العقاب انتهى."
ومن المتوقع ان یصوت مجلس الامن الدولی هذا الاسبوع على تمدید تفویض عمل مراقبی الامم المتحدة فی سوریا والذین تتعلق مهمتهم الاصلیة بمراقبة وقف لاطلاق النار لم یتماسک ابدا.

30449

 

رمز الخبر 182628