دانت المتحدثة باسم وزارة الخارجیة الایرانیة مرضیة افخم، التفجیر الارهابی المزدوج الذی وقع فی مدینة حمص بسوریة، معربة عن الاسف للامبالاة منظمة الامم المتحدة تجاه الجهات الداخلیة والخارجیة الضالعة فی هذه الجرائم.

وافادت الدائرة العامة للدبلوماسیة الاعلامیة فی وزارة الخارجیة الایرانیة، ان المتحدثة باسم الخارجیة قالت فی الرد علی التفجیرین الارهابیین الاخیرین فی حمص، ان هذا العمل هو واحد من مئات الجرائم التی ارتکبتها المجموعات الارهابیة بدعم اجنبی خلال الازمة التی اثاروها منذ 4 اعوام ضد شعب هذا البلد خاصة النساء والاطفال وهنالک وراء ستار هذه الجرائم ایاد اخفت تفسها الیوم فی قناع التحالف ضد الارهاب.

واضافت افخم، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تدین هذه الجریمة والعمل اللاانسانی الذی استهدف الاطفال المظلومین، واذ تعرب عن مواساتها وتعاطفها مع الحکومة والشعب السوری خاصة اسر الضحایا، تعرب عن اسفها للامبالاة منظمة الامم المتحدة تجاه الضالعین فی الداخل والخارج بهذه الجرائم وتطلب من الدول التی تدعی محاربة الارهاب العمل علی وقف الدعم المالی والتسلیحی للارهابیین بدلا عن هذه التحرکات الاستعراضیة ضد الارهاب.

وافاد التلفزیون السوری یوم امس الاربعاء، بعد ان قطع برامجه العادیة، عن وقوع تفجیرین ارهابیین، واحد قرب مدرسة 'عکرمة المخزومی' فی محلة 'عکرمة واخر فی محیط مستوصف 'الزعیم' بمدینة حمص.

وحسب معلومات اولیة اوردتها وکالات الانباء فقد لقی 39 شخصا علی الاقل مصرعهم فی هذین التفجیرین الارهابیین من ضمنهم 30 طفلا لا تتجاوز اعمارهم العاشرة.

رمز الخبر 187745