أصدرت وزارة دفاع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، الیوم الاثنین، بیانا بمناسبة یوم الجیش، أکدت فیه ان القابلیات الدفاعیة للقوات المسلحة فی الرد السریع علی ای تهدید، تشکل عاملا رادعا للعدو.

 

وحيت وزارة الدفاع 'يوم جيش الجمهورية الاسلامية والقوة البرية'، ووصفت القابليات الدفاعية للجيش والقوات المسلحة في الرد السريع علي اي تهديد بأنها عامل رادع للعدو وإحباط لآمال الجبهة المعادية.
ولفت البيان الي بيان مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية في رفضه لحل الجيش، وتأكيده علي صيانته والحفاظ عليه وتعزيزه، مضيفا ان دور افراد الجيش الغياري في عصر الجمهورية الاسلامية الايرانية والدفاع عن استقلال البلاد ووحدة ترابها والمشاركة في إحباط مؤامرات الاستكبار، يبرز حكمة الامام الراحل (رض) في هذا الامر.
وصرح البيان، ان التطورات الباهرة التي حققها الجيش في مختلف الميادين العسكرية والتوصل الي التقنيات الحديثة والعصرية الدفاعية والتي حصلت بالاعتماد علي روح 'الايمان بالذات' و'الثقة بالنفس الوطنية'، وضعت ايران الاسلامية في نقطة من الاقتدار والامن، بحيث جعلت الكثير من مآرب الاعداء وسيناريوهاتهم المشؤومة تندحر بعد اصطدامها بالسد المنيع للقوات المسلحة المقتدرة.
وفي الختام، حيا البيان ذكري شهداء جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية وبطولاته في الدفاع عن حياض الوطن الاسلامي، وأكد: لا شك ان الجيش وسائر القوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية الايرانية بقيادتها الحكيمة الواعية سماحة قائد الثورة المعظيم الامام الخامنئي (مد ظله العالي)، وببصيرة الشعب وبوجود مجموعة 'الصناعات الدفاعية' ومن خلال الاشراف المعلوماتي الشامل علي جبهة الاعداء، والتخطيط لوضع السيناريوهات المناسبة لمواجهة التهديدات التي قد يتعرض لها النظام والوطن الاسلامي، فإن هذه القوات المسلحة سلبت من الاعداء القدرة علي تنفيذ اي عدوان، وفي ذات الوقت تضع هذه القوات علي جدول اعمالها تنمية القابليات للرد السريع والقاطع علي مغامرات العدو.

 

رمز الخبر 188663