أکد وزیر الخارجیة الإیرانی "محمد جواد ظریف" الیوم الأحد، أن الجمهوریة الاسلامیة هرعت من اجل القضاء على تنظیم داعش الارهابی فی العراق وسوریا مشددا على ان مبادئ وسیاسیات ایران تتصف بالثبات والاستقرار.


وأفادت وكالة مهر للأنباء أن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أكد خلال حوار مع قناة "سي ان ان" الامريكية ان ايران لم تسع أبدا للحصول على الأسحلة النووية.

وأعلن أن الجمهورية الإسلامية كشفت وبكل وضوح قبل الاتفاق النووي وخلاله انها لا تتطلع الى الحصول على الأسحلة النووية وان الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكدت من جديد ان المزاعم حول البعد العسكري للبرنامج النووي لا اساس لها من الصحة ومن هذا المنطلق قررت الوكالة غلق هذه القضية.

وتابع بالقول انه يتصور ان البعض يسعى الى التخويف من ايران، الا ان ايران لديها سجل وضاء وهي من ضحايا السلاح الكيمياوي.

وحول زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب للسعودية واعلان دعمه الكامل للرياض، قال ظريف يمكننا القول ان هذه السياسة غير صائبة وخاطئة فنحن نعلم من اين ياتي الارهابيون ونعلم ان من هاجم برجي التجارة العالمية من رعايا اي بلد هم . فبامكاني ان اقول لك انه لا يوجد بينهم اي ايراني كما ان المتورطين بالعمليات الارهابية منذ عام 2001 والى الان لم يكونوا ايرانيين قط .

واعتبر وزير الخارجية الإيراني إن سياسات الجمهورية الإسلامية تتصف بالثبات دائما مضيفا أن البلاد دائما تكافح الإرهاب والتطرف وعملت من اجل مكافحة الإرهاب الأمر الذي يتجلى وبخطورة بالغة في أفغانستان والعراق، وسوريا.

وفي غضون ذلك أشار إلى سبب دعم إيران للحكومة السورية، قائلا إن سياستنا تجاه سوريا وأفغانستان والعراق وأجزاء أخرى من المنطقة تتسم بالثبات والاستقرار مبينا أن ايران دائما كانت تكافح لإرهاب والتطرف، مشددا على ضرورة مقاتلة العناصر الإرهابية التطرف.

وأضاف ظريف "أننا عملنا ومنذ السنوات الأولى من هذا القرن بمساعدة أفغانستان وأعلنا موقفنا المعارض لحكومة تتشكل من طالبان أو القاعدة في هذا البلد واضاف ان الجمهورية الاسلامية هرعت من اجل الحد من هيمنة التنظيم الارهابي في العراق، كما هرعت لمساعدة إخوتنا العراقيين والسوريين.

رمز الخبر 188726