قال رئیس مجلس الشوری الاسلامی ان التیارات الارهابیة باتت تشکل محنة للعالم الاسلامی مؤکدا ان طرح بعض القضایا کاختلاف السنة والشیعة لاتمت للفکر الاسلامی الاصیل بای صلة.

 

واضاف علي لاريجاني خلال استقباله عبدالفتاح مورو ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تولي اهمية بالغة لتونس وان ايران اعلنت ومنذ انطلاق الثورة في تونس ، دعمها للشعب التونسي.
واشار الي الازمات الاقليمية والارهابية في المنطقة وقال'ان الصهاينة وكما اعلنوا في مؤتمر هرتزل الاخير يعتقدون ان الظروف الراهنة حيث تشكل التيارات الاسلامية وبالا علي العالم الاسلامي هي افضل ظروف للمنطقة'.
واشار لاريجاني الي ضرورة تعزيز التعاون الثنائي بين ايران وتونس وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة للتعاون مع ايران في الحقول الاقتصادية والمناجم والصناعات.
من جانبه اكد عبدالفتاح مورو علي تعزيز العلاقات بين ايران وتونس وقال ان التيارات الاسلامي في تونس طالما استلهمت الدروس من الثورة الاسلامية في ايران وانجازاتها.
وقال نائب رئيس مجلس نواب الشعب التونسي 'نحن نحرص علي اعادة ترتيب الوضع الداخلي' مؤكدا 'ان تونس لازالت تعاني من بقايا الديكتاتورية والجماعات الارهابية '.
واكد علي ضرورة الوحدة في العالم الاسلامي وقال ان تطور المجتمع الاسلامي لايتحقق الا من خلال الوحدة.

رمز الخبر 188736