و أفادت وکالة أنباء فارس، أن "باراک اوباما " وبعد إنتقادات حادة وجهها لرئیس وزراء کیان الإحتلال "بنیامین نتانیاهو" الشهر الماضی، أکد الروابط الوثیقة بینه والدولة الصهیونیة، لکنه عد وقال "إن التغیرات فی الشرق الاوسط ستتطلب نظرة جدیدة إلى المنطقة".
و قال أوباما فی حفل لجمع التبرعات لحزبه الدیمقراطی مساء الاثنین، إنه یتعین على کل من الولایات المتحدة والکیان الصهیونی النظر إلى المشهد الجدید فی الشرق الاوسط بعیون جدیدة وعدم الإکتفاء بمواصلة عمل نفس الاشیاء التی تقوم بها الآن.
و جاء حدیث أوباما إلى الحشد الذی ضم حوالی 80 شخصا بعد شهر من کلمة بشأن الشرق الاوسط کشفت عن خلاف بین الولایات المتحدة وکیان الغاصب للقدس، قائلاً إن ادارته تفوقت على أی ادارة اخرى على مدى 25 عاما فی دعم أمن العدو الصهیونی للعرب والمسلمین.
و اضاف أوباما وسط تصفیق الحاضرین یقول "إن أهم رسالة اوجهها الیکم جمیعا هنا اللیلة هی انه حتى ونحن نحاول التغلب على ما سیکون وضعا صعبا ومتحدیا جدا على مدى الاثنی عشر شهرا القادمة والاربعة والعشرین شهرا القادمة والعقد القادم هو ان المبدأ الذی لا مفر منه ان الولایات المتحدة وإسرائیل سیکونان دائما حلیفین وصدیقین راسخین" علی حد قوله.
و تجدر الإشارة إلی أنه بالرغم من ان بعض المحافظین یهاجمون سیاسات أوباما تجاه الکیان الصهیونی فان حضور الحفل استقبلوا أوباما بالتصفیق. ودفع کل منهم ما بین 25 ألف الی 35800 دولار لحضور الحفل.
تاريخ النشر: ٢١ يونيو ٢٠١١ - ٠٩:١١
طمأن الرئیس الأمریکی متبرعین یهودا إلى انه مؤید قوی للکیان الصهیونی وذلک بغیة إستقطاب آراء الیهود الأمریکیین فی الإنتخابات الرئاسیة المقبلة.